أصدرت الكنائس المصرية عام 2015، العديد من القرارات التي أثارت جدلا واسعا داخل الأوساط المسيحية، منها ما تعلق بالاحتفال بليلة الحنة والحشمة، ووضع المكياج أثناء “التناول” وأيضا ممارسة الجنس أثناء الصيام.
وأبرز تلك القرارات ما أصدره المجلس الإكليريكي المحلي في إيبارشية ملوي وأنصنا والأشمونين للأقباط الأرثوذكس مؤخرا، بشأن “ممنوعات ليلة الحنة”، حيث منع المجلس الرقص الخليع، والدي جي، والمخدرات، والخمور في ليلة الحنة.
كما أصدر الأنبا بيشوي مطران دمياط وكفر الشيخ والبراري تنبيه على الفتيات القبطيات اللاتي تزيد أعمارهن على 11 عامًا والسيدات بعدم ارتداء البنطال، أو وضع مكياج أثناء تقدمهن لـ”التناول”.
ودعا الأنبا بيشوي، المسيحيات الاقتداء بملابس المسلمات أثناء زيارة الأديرة، وهو التصريح الذي دفع القبطيات لتنظيم وقفة احتجاجية ضده بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
كما ألزم الأنبا بموا أسقف السويس العروس والمدعوات بالحشمة وارتداء “برنص طويل” داخل الكنيسة أثناء مراسم الزواج، وألغى الزينة خلال الأفراح بالكنيسة.
وكذلك منع الأنبا بسنتي أسقف حلوان والمعصرة، ممارسة العلاقة الجنسية أثناء الصيام، ومطالبته بمن لا يستطيع ذلك من الأقباط الحصول على “حل” من الكنيسة.