قتل 8 أشخاص، بينهم طفلان وامرأة، في قصف روسي على أحد المخيمات العشوائية في مزارع بلدة معرة حرمة، بريف إدلب الجنوبي، شمالي سوريا، بحسب ناشط إعلامي.
وقال الناشط الإعلامي في المنطقة، أنس الحمود: “إن المخيم المستهدف يحوي عائلات نازحة من ريف حماه الشمالي، جاؤوا إلى الأراضي الزراعية هربًا من القصف الروسي على بلداتهم، فلاحقهم في هذه المنطقة”.
ووفق الناشط نفسه، كثّف الطيران الروسي خلال الأسبوعين الماضيين، من استهداف المناطق المدنية في إدلب، أبرزها مركز المدينة، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 50 مدنيًا، ومدرسة جرجناز التي سقط خلال قصفها أكثر من 7 أطفال.
وفي تقرير نُشر أمس، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أنّ تنظيم الدولة أعدم 2001 مدني، فضلا عن 420 من عناصره بمناطق سيطرته في الأراضي السورية، منذ إعلانه عن “خلافته” في 29 يونيو 2014 حتى فجر أمس الثلاثاء.
وأضاف المرصد المعارض، الذي يعتمد على شبكة ناشطين على الأرض السورية ويتخذ من المملكة المتحدة مقرا له أن التنظيم أعدم أكثر من 930 مواطنًا من العرب السنة من أبناء عشيرة الشعيطات بريف دير الزور الشرقي الذين تصدوا لعناصر التنظيم العام الماضي بعد استيلائهم على بلداتهم في شرق سوريا.
وأصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، تقريرًا بعنوان “جاؤوا لقتلنا”، وثقت فيه الهجمات “الروسية”، إضافةً إلى “ضحايا هذه الهجمات”.