أعرب الإعلامي المصري الساخر باسم يوسف، عن استنكاره لاستمرار سياسة الاختفاء القسري من قبل السلطات المصرية، والذي كان من ضحاياه الصحفي محمود السقا.

وقال -عبر عدة تغريدات له على “تويتر”-: “تم خطف محمود السقا ولا أحد يعرف مكانه، ده غير ناس تانية مختفية ولا يستدل عليها، ماصوني وغيرهم”.

وأضاف “للأسف مافيش تويتات كفاية للكلام على كل المحبوسين والمخطوفين قسرًا أو أحوال الناس في السجون والأقسام. وبالنسبة لناس كتير الإنكار سيد الموقف”.

ألقت قوات الأمن، القبض على “محمود السقا”، الصحفي بموقع “25 يناير”، فجر الخميس الماضي، ووجهت له النيابة تهمة الانضمام لجماعة أسست على خلاف القانون تدعى “حركة شباب 25 يناير”.

وأفادت المحامية دعاء مصطفى، مديرة برنامج العدالة الجنائية بالمفوضية المصرية للحقوق والحريات، أن السقا قال -في التحقيقات- إنه تم الاعتداء عليه وضربه خلال استجوابه في الأمن الوطني، وتم تهديده بالتصفية والإخفاء القسري؛ للاعتراف بعمل مخططات تخريبية والاعتداء على مؤسسات الدولة، وهو ما رفض الاعتراف به.