قال خالد منصور، المدير التنفيذي السابق لدى “المبادرة المصرية للحقوق الشخصية”: إن سلطات مطار القاهرة منعت دخول الكاتبة والأكاديمية التونسية أمال جرامي، وفقا لأصدقائها، منذ ساعات ورحلتّها بعد التحقيق معها متجاهلة أنها أتت لمصر بدعوة من مكتبة الإسكندرية للمشاركة في مؤتمر حول سبل مكافحة الإرهاب.

وأضاف -عبر منشور له على “فيسبوك”-: “الطريقة التي بات الأمن يعمل بها في بلادنا هي “الباب اللي يجيلك منه الريح سده واستريح” وبعد أن سدوا الأبواب والشبابيك يعملون الآن على أي ثقب يمكن أن ينفذ منه الضوء والهواء حتى ينتهي الناس للموت اختناقا أو ضجرا بينما ساعتها وكما يحدث في مثل هذه البلاد يرحل الجنرالات ورجال الأعمال والشيوخ ومن والاهم ومن يستطيع من أهل النخبة إلى الخليج وأوروبا وأميركا”.

– أمال جرامي، أستاذة تعليم عال بقسم العربية،(برفسور) كلية الآداب والفنون والإنسانيات، بجامعة منّوبة بتونس، حاصلة على دكتوراه الحلقة الثالثة بأطروحة حول الدراسات الإسلامية تحت عنوان:”قضيّة الردّة في الفكر الإسلامي: قديما وحديثا”، ودكتوراه الدولة بأطروحة في مجال الدراسات الجندرية عنوانها: “ظاهرة الاختلاف في الحضارة العربية الإسلامية.. الأسباب والدلالات”.

– مسؤولة عن مشروع تحليل الخطاب في الإعلام الجديد ضمن فريق بحث تحليل الخطاب الديني، ولها إسهامات متعددة في ندوات عالمية وموائد مستديرة في الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا والبلدان العربية تخصّ الفكر العربي والحوار بين الحضارات والأديان المقارنة والدراسات النسائية ودراسات الجندر والدراسات الثقافية ودراسات الإعلام وغيرها.