طالبت نقابة الدعاة خلال المؤتمر الحاشد الذي عقدته اليوم الخميس بمسجد الفتح، بإهدار دم الرئيس السوري بشار الأسد بصفته المسئول الأول عن الجرائم التي ترتكبها قواته ضد الشعب السوري الأعزل من قتل للمدنيين واغتصاب للنساء وهدم للمنازل.
كما استنكروا في بيان رسمي عقب المؤتمر، ردود الأفعال الرسمية في العالم العربي والإسلامي، تجاه ما يتعرض له الشعب السوري من انتهاك للدماء والأعراض، متهمين الأنظمة بالتواطؤ مع النظام السوري الإجرامي.
وأكد الدعاة على ضرورة قطع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي وطرد سفرائه من بلادنا واستدعاء السفراء العرب جميعا من هناك، داعين الحكومات العربية والإسلامية وبخاصة دول الخليج بدعم قطاع غزة بما يحتاجه من وقود كهرباء وكفالة أسر الشهداء وعلاج الجرحى وإعادة اعمار غزة والرفع الفورى للحصار الظالم المفروض على غزة.
وناشد الدعاة جماهير الأمة الإسلامية والعربية، إلى مقاطعة شركة أديداس للملابس التي ترعى ماراثونًا رياضيًّا يوم 16 مارس المقبل لتهويد القدس المحتة، بالإضافة إلى مقاطعة المنتجات والمؤسسات والشركات الداعمة للكيان الصهيوني.
وأعلنت النقابة عن نيتها إطلاق قافلة شاملة من العلماء إلى قطاع غزة منتصف أبريل القادم، لدعم الأشقاء فىي غزة، مؤكدة على ضرورة وقوف العلماء بقوة مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال خاصة النساء ودعم إضراب الأسيرة هناء شلبي، والمضربة عن الطعام منذ أكثر من شهر اعتراضًا على إعادة اعتقال الأسرى المحررين وهضم حقوق المعتقلين.
حضر المؤتمر د. صلاح سلطان رئيس لجنة القدس بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ود. جمال عبد الستار منسق النقابة والمتحدث الاعلامي لها، ود. جمال عبد الهادي أستاذ التاريخ الإسلامي بجامعة الأزهر، ود. صفوت حجازى الأمين العام لمجلس أمناء الثورة ود. أحمد هليل، ود. جمال عبد السلام رئيس لجنة القدس باتحاد الأطباء العرب، ولفيف من دعاة وعلماء الأزهر والأوقاف ورموز الثورة السورية في مصر، ود. يونس الأسطل عضو رابطة علماء فلسطين.
ووقع على البيان كل من "رابطة علماء أهل السنة، ونقابة الدعاة، والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والهيئة الشرعية للحقوق والاصلاح، والجمعية الشرعية، والاتحاد العالمي لعلماء الأزهر، والحملة الشعبية لمقاومة تهويد القدس، ولجنة القدس باتحاد أطباء العرب، والمنتدى العالمي للوسطية".
