رفضت شاهندة مقلد، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، الدعوة لتظاهرات 25 يناير الجاري، مؤكدة أن من يريد التظاهر لا يعترض عند تعرضه للسجن، مضيفة أن هذا اليوم للاحتفال، ولكن تحويله في هذا التوقيت لمحاولات كسر ظهر الدولة “غير مقبول”، مضيفة أن من يريد التظاهر عليه تحمل مسئوليه نفسه.
وأشارت “مقلد” في تصريحات صحفية إلى أن هذا اليوم هو عيد للشرطة، ووالدها كان ضابطا ومازالت تفتخر بأن الضباط في ذلك اليوم رفضوا الرضوخ للاحتلال.
رفض استهجان
ولقيت تصريحات “مقلد” كثيرا من الاستهجان والسخرية بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، طالبين منها أن تصمت لأنه ليس زمنها، ساخرين من كونها أحد أعضاء المجلس القومي لحقوق الإنسان.
وكان من ضمن التعليقات:
الشاعر عبدالرحمن يوسف: مفيش تعليق محترم.. أي تعليق لازم يكون “تيييييييييييييت”!!
.png)
Guevara Ana: لعنة الله عليك.
.png)
Ahmed Emam:إن لم تستح فافعل ما شئت
.png)
ممدوح عبدالعظيم: العجوز الشمطاء.. لا مؤاخذة يسارية جاية في أي مصلحة
.png)
: Sahar Ebrahim وانتي السجن مش هيرضي بيكى لأنه للإشراف بس اليومين دول لكن لأمثالك السجون قاااادمة إن شاء الله
.png)
لا تسألني من أنا: ياااااااااااه هو انتي لسه عايشه ثورة 1919 انتهت من زمان ياحاجة روحي كملي الموتة بتاعتك
.png)
Ehab Diab: دول بيتكلموا كده لأنهم أصحاب البلد وليس الشعب المغلوب على أمره
.png)
:Reem Kamel أعضاء مجلس حقوق الإنسان كلهم ماتوا منذ زمن، بس جايين يقرفونا، واخدين كارت شحن
.png)
ابنة ضابط
ولدت مقلد في عام 1938 لأب ضابط وطني، استشهد زوجها السياسي صلاح حسين في حرب الاستنزاف، عرفت بمناصرة فقراء الفلاحين وفضح ممارسات الإقطاع.
وصدر ضدها حكم بتغريمها 10 آلاف جنيه في دعوى السب والقذف المقامة من عائلة الفقي الذين وصفتهم في كتابها “من أوراق شاهندا مقلد” بالإقطاعيين، إلا أنها كتبت الجزء الثاني عقب صدور الحكم، وأطلقت عليه “أوراق كمشيش”، التي واجهت الإقطاع.
عرضت عليها محافظة المنوفية إطلاق اسمها على قرية كمشيش التي واجهت الإقطاع وسيطرة الأغنياء على الفقراء من الفلاحين والإساءة لهم، ولكنها رفضت.
