شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

تصاعد وتيرة حملات الشرطة قبل ذكرى الثورة.. وسياسيون: النظام خائف

تصاعد وتيرة حملات الشرطة قبل ذكرى الثورة.. وسياسيون: النظام خائف
حالة من التحرك المكثف لأجهزة الأمن تشهدها مصر هذة الأيام، من شن حملات اعتقالات شرسة قبل حلول الذكرى الخامسة لثورة الخامس والعشرين من يناير، وذلك بالتزامن مع دعوات قوى معارضة للتظاهر في هذه الذكرى للمطالبة برحيل النظام الحالي.

حالة من التحرك المكثف لأجهزة الأمن تشهدها مصر هذه الأيام، من شن حملات اعتقالات شرسة قبل حلول الذكرى الخامسة لثورة الخامس والعشرين من يناير، وذلك بالتزامن مع دعوات قوى معارضة للتظاهر في هذه الذكرى للمطالبة برحيل النظام الحالي، وتحقيق أهداف الثورة من العيش والحرية والعدالة الاجتماعية.

مداهمة قرية مرسي

تصاعدت وتيرة هذه الحملات بمداهمة منزل الدكتور محمد مرسي فجر الجمعة، حيث شنت حملة مكبرة شارك فيها ضباط مباحث مديرية أمن الشرقية، واعتقلت شقيق محمد مرسي، بقرية العدوة التابعة لمحافظة الشرقية، ثم أطلقت سراحه.

جاءت الحملة بالتنسيق مع الأمن الوطني (أمن الدولة) والعام، تحت مزاعم لضبط العناصر المحرضة على التظاهر والعنف في ذكرى ثورة 25 يناير.

كما ألقت الشرطة القبض على عدد من النشطاء خلال الأيام الماضية، كان لحركة 6 أبريل النصيب الأكبر منها حيث تم ضبط أبرز أعضاء 6 أبريل وهم شريفي الروبي ومحمد نبيل وشريف دياب بينما تم القبض على أعضاء آخرين بتهمة الدعوة للتظاهر في ذكرى الثورة.

تحذيرات السيسي

حذر عبدالفتاح السيسي من النزول للتظاهر في ذكرى 25 يناير، قائلا إن “الدول التي تُدمر لا تعود كما كانت”.

وقال السيسي في خطاب أثناء الاحتفال بذكرى المولد النبوي: “أسمع دعوات لثورة جديدة لماذا؟ أنتم تريدون تضييعها (مصر) لماذا؟ أنا وصلت الحكم بإرادتكم وباختياركم وليس غصبًا عنكم أبدا ليعقبه مباشرة حملة اعتقالات واسعة في صفوف المعارضين قبل حلول هذه الذكرى”.

وألقت قوات الأمن، الأسبوع الماضي، القبض على 10 من معارضي النظام بتهمة التورط في حادث الهجوم على فندق “الأهرامات الثلاثة” بالهرم.

وتم اعتقال عبدالعال العشري، شقيق القيادي جمال العشري، داخل إحدى الشقق السكنية بمنطقة الشيخ زايد برفقة نجليه، ووجه إليه تهم التخطيط لتنفيذ هجوم الفندق.

خبراء: النظام خائف

وقال الناشط الحقوقي نجاد البرعي إن “أجهزة الأمن بدأت حملة اعتقالات وقائية قُبيل الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير، ولم يكن لهذه الحملات أي داع فالمعتقلون معظمهم من النشطاء السياسيين، لكتها دليل على خوف النظام”.

وأشار البرعي في تصريحات لـ”رصد” إلى أنه “تم رصد حالات اعتقال لشباب مُخلى سبيلهم، إضافة إلى حالات اختفاء قسري، وآخرين تمت مداهمة منازلهم”، لافتا إلى أن “أهالي بعض المناطق رصدوا استفسارات من مندوبي الأمن عن بعض الشباب”.

وأضاف أنه “تم رصد حالات قبض عشوائي، وإصدار قرار حبس احتياطي للموقوفين”.

من جانبه، أعرب الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية، رفضه هذه الحملات، قائلا: “حملات الاعتقال تأجج الأزمة وتعقدها، فاستخدام القمع والانتهاك للحقوق يتسببان في انفجار ثورة خطرة تهدد النظام بأكمله”.

وفي تصريح لـ”رصد”، طالب نافعة، النظام أن يدرك أنه لن تقوم دولة دون حريات، مشددا على ضرورة الفصل بين الإرهاب والنشطاء السياسيين، فأصحاب الرأي لهم الحق في التظاهر والتنديد بأفعال النظام وتقويم المسار.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023