أنهى المؤشر الرئيسي بالبورصة المصرية تعاملات بداية الأسبوع اليوم الأحد، على تراجع جماعى للمؤشرات، ليحقق خساره بنحو 4.2 مليارات جنيه، بعد تدهور للمؤشرات بأول ربع ساعة وخسارتها نحو 8 مليارات جنيه، ومن ثم صحّحت مسارها خلال الجلسه لتقلص الخسائر للنصف، فيما تراجعت البورصة المصرية بإجمالي نحو 17.8% منذ بداية العام وحتى نهاية جلسة اليوم.

وأغلق المؤشر الرئيسي إي جي إكس 30 على تراجع 1.66% ليعادل 97.5 نقطة عند مستوى 5760 نقطة، في أدنى مستوى له منذ 9 أكتوبر 2013، بعد تراجعه بنحو 5% بالمستهل، وتراجع المؤشر السبعيني 1.5% عند مستوى 331.3 نقطة، وبالمثل تراجع مؤشر إيجي إكس 100 بنسبة 2% عند مستوى 680 نقطة.

وبلغت قيمة التداول على الأسهم 314.8 مليون جنيه، وتراجع 104 أسهم، وارتفع 28 سهما، ولم تتغير قيمة 38 سهما.

واتجهت تعاملات المصريين إلى البيع بصافي 23.9 مليون جنيه، مقابل صافي شراء للأجانب والعرب بنحو 20.9 مليون جنيه و3 ملايين جنيه على التوالي.

وتراجع رأس المال السوقي بنحو 4.2 مليارات جنيه ليغلق عند مستوى 379.8 مليار جنيه مقابل 384.03 مليار جنيه إغلاق الخميس الماضي.

وقال المحلل الفنى، إبراهيم النمر لـ”رصد” إن العوامل الخارجية والعالمية هي الأقوى تأثيرا في البورصة المصرية، مقارنة بالتخوف بذكرى 25 يناير من الأجانب والعرب.

وأشار إلى إن حالة ذعر انتابت المستثمرين المصريين بسبب وجود ضغوط بيعية من الأجانب في بداية التعاملات، مع استمرار انخفاض أسعار البترول عالميا وهبوط البورصات الخليجية.

وكثف الأجانب مبيعاتهم في السوق المصرية خلال الأيام الماضية مع استمرار تراجع أسعار البترول العالمية وزيادة المخاوف تجاه نمو الاقتصاد العالمي؛ الأمر الذي أدى إلى البيع السريع.

وتعرضت البورصات الخليجية لتراجعات قوية في الصباح وأغلق مؤشر الكويت الرئيسي على هبوط 3.2 بالمئة، فيما تراجع المؤشر السعودي في بداية التعاملات لأدنى مستوى له في سبع سنوات، كما هوى مؤشر دبي 3.6 بالمئة وأبو ظبي 2.8 بالمئة بعد ربع ساعة من بداية تعاملات اليوم الأحد.