شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

ديبكا: الاتفاق النووي سيزيد من التوتر الإقليمي.. شكوك حول التزام إيران

ديبكا: الاتفاق النووي سيزيد من التوتر الإقليمي.. شكوك حول التزام إيران
شكك موقع "ديبكا" الإسرائيلي، في مدى التزام إيران ببنود الاتفاق النووي، مشيرًا إلى المعارضة التي يواجهها الاتفاق من قبل الحرس الثوري، معتبرًا أن الاتفاق سيزيد من التوتر الإقليمي.

شكك موقع “ديبكا” الإسرائيلي، في مدى التزام إيران ببنود الاتفاق النووي، مشيرًا إلى المعارضة التي يواجهها الاتفاق من قبل الحرس الثوري، معتبرًا أن الاتفاق سيزيد من التوتر الإقليمي.

وقال الموقع التابع لمخابرات دولة الاحتلال، في تقرير له، إنه في يوم السبت الماضي قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن إيران التزمت بالبنود الملزمة لها في الاتفاق النووي مع القوى الدولية الست الكبرى وأنه يمكن رفع العقوبات، ومن ثم ستحصل إيران على مبلغ يتراوح بين 100 إلى 150 مليار دولار.

وتابع التقرير قائلًا: “لكن لم يؤكد ما قالته الوكالة الدولية بشكل واضح استيفاء إيران لكل اشتراطات الإتفاق النووي مع إيران أو أنها أوقفت معظم أجهزة الطرد المركزي الخاصة بتخصيب اليورانيوم، ومنذ البداية كان ينظر إلى الصفقة بمزيد من الشكوك من قبل السعودية وإسرائيل وأعضاء الكونجرس الأميركي حتى إن المتحدث بالبيت الأبيض علق بالقول: “تريد الولايات المتحدة التأكد من عدم إخلال إيران بأي من بنود الاتفاق”.

ونقلت الصحيفة عن أحد المصادر الاستخباراتية، أن التأخير في إصدار تقرير المنظمة الدولية جاء نتيجة القلق من محاولة إيران عدم إنجاز بعض جوانب الاتفاق، مضيفة أن هناك تسعة أطنان من اليورانيوم نقلت بالفعل إلى روسيا، لكن المراقبين ما زالوا قلقين إزاء ثلاثة التزامات أخرى هي:

  1. قالت طهران وواشنطن إنه تم صب الإسمنت في قلب المفاعل النووي “أراك” لتعطيل قدرته على إنتاج البلوتونيوم، لكن قبل هذا الإعلان بيومين رفض مسؤولون إيرانيون تأكيد القيام بذلك، وعلق أحد المسؤولين المقربين من الحرس الثوري الإيراني الرافض بشدة للاتفاق قائلًا: “بدلًا من صب الخرسانة في قلب “أراك” فإنه من الأفضل صب قلب كل من الرئيس الإيراني حسن روحاني ووزير خارجيته جواد ظريف داخل المفاعل لتفاوضهما مع القوى الست الكبرى”.
  2. وقالت الصحيفة إنه وفقًا للاتفاق، فإنه سيتم تقليص عدد أجهزة الطرد المركزي من 19.500 إلى 5.050، لكن وفقًا لمصادر استخباراتية فإن هناك 9000 جهاز طرد ما زالت في الخدمة.
  3. لا يوجد تأكيدات على أن عدد أجهزة الطرد المركزي الموجودة في مفاعل “فوردو” النووي الموجود تحت سطح الأرض تم تقليصها إلى 1000 كم هو منصوص عليه في الاتفاق.

واعتبر التقرير أن قيام الحرس الثوري الإيراني بإلقاء القبض على 10 بحارة أميركيين محاولة منه لإفشال الاتفاق النووي قبل إنجازه يوم السبت متوقعًا أن يقوم الحرس الثوري الإيراني بمزيد من مثل هذه الأفعال لإفساد الاتفاق النووي باستهداف بعض الأهداف الأميركية وإثارة المشاكل مع السعودية وحلفائها الخليجيين.

ورأى التقرير، أن سعي الحرس الثوري لإفساد الصفقة بسبب أنها تمثل انتصارًا للرئيس الإيراني حسن روحاني واتجاهاته المعتدلة إلى حد ما وداعمه الرئيس الأسبق هاشمي رفسنجاني رئيس مجلس الخبراء، مشيرة إلى تصريح وزبر المالية الإيراني بأن المبلغ الضخم المتمثل في مائة مليار دولار ستحصل عليها الدولة الشيعية لن تحل أزمات الاقتصاد الإيراني أو تسد العجز في ميزانية  الدولة، وهو ما أعطى الحرس الثوري دفعة قوية.

ولفت التقرير إلى أنه من مصلحة السعودية والحرس الثوري انهيار الاتفاق؛ لأنه سيساعد على مزيد من التدهور في أسعار النفط وهو القطاع الذي يسيطر عليه الحرس الثوري.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023