قال الدكتور جمال حشمت، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين وعضو برلمان 2012، إن يوم 25 يناير القادم هو البداية لإسقاط الانقلاب العسكري، ولن يكون اليوم الحاسم، متوقعا أن تمتلئ الميادين والشوارع بالمواطنين خلال موجة ثورة شعبية ضمن موجات الغضب.
وأضاف حشمت في تصريح لـ”رصد”: “نحن نثق كل الثقة أن الشعب المصري غير راض عن هذا الحكم، وفي نفس الوقت نحن متيقنون أن الانقلاب العسكري يعيش أياما في خوف شديد مما هو قادم من ثورة عارمة تطيح به وبكل أعوانه”.
وتابع أن كل القوى الثورية الآن تقف بجانب واحد ضد الظلم، وعادت الثقة بينهم بعدما علم الجميع أن نظام ما بعد خطاب الثالث من يوليو جاء ليسرق وينهب أموال المصريين يوما تلو الآخر.
وأشار إلى أنه قد ثبت يقينًا بعد 3 أعوام من بيان 3 يوليو أن مصر دخلت نفقًا مظلمًا يتسم بالقهر والقسوة والتمييز العنصري في أداء حكومات النظام المتتابعة بجانب فساد تحميه ترسانة قوانين وقوات أمنية تخلت عن مهمتها الأصلية وبلغ قيمته في عام واحد 600 مليار جنيه بتقرير الجهاز المركزي في مصر، يصاحب ذلك برلمان عسكري، وانهيار في البنية التحتية ومستوى المعيشة الذي أشغل الشعب بهمومه واستفرد النظام بالتفريط في حقوق وثروات مصر طمعًا في اكتساب شرعية لن ينالها ولن يهنأ بها مهما طال الزمان.