نفى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ما نشرته صحف عالمية ووكالات أنباء، أن الجيش التركي يرتكب مجزرة ضد الأكراد، قائلًا: “كفاحنا ليس ضد إخوتنا الأكراد، وإنما ضد الإرهاب والإرهابيين، يقول البعض إننا نقتل إخوتنا الأكراد، ويقولون إن الدولة تنفذ مذبحة ضد الأكراد، من يقول هذا عديم الضمير”.
كما أكد أردوغان، في كلمة له اليوم الأربعاء، أمام مجموعة من المخاتير الأتراك، في القصر الرئاسي، أن من يحملون السلاح، ومن يدعمونهم “سيدفعون ثمن خيانتهم”، مستدركا أن “من يندم من هؤلاء، ويقوم بتسليم نفسه لقوات الأمن التركية، ستقابله أذرع الشعب والحكومة المفتوحة بالرحمة، إلا أن إظهار التسامح ليس ممكنا إلى الأبد”.
وقال أردوغان: “إنه لن يكون هناك في المرحلة المقبلة، أي حوار مع “المنظمة الانفصالية الإرهابية” (في إشارة إلى بي كا كا)، ولا مع الحزب السياسي الذي يأتمر بأمرها (في إشارة إلى حزب الشعوب الديمقراطي)، أو المنظمات الأخرى المرتبطة بها. لقد أُغلق هذا الملف”.
ووجه أردوغان نداء إلى الشباب المنخرطين في المنظمة الإرهابية قائلًا “تعالوا.. عودوا عن الخطأ وأنتم لا تزالون في بداية الطريق، نريد أن نراكم أبناء أوفياء لعائلاتكم ووطنكم وأمتكم، لا أن نراكم جثثا على قارعة الطريق، أو ملقى بكم خلف القضبان”.
وكان نائب رئيس الوزراء التركي، يالتشين أقدوغان، صرح في وقت سابق اليوم، بأن حكومة بلاده لا تعقد أي لقاءات مع منظمة “بي كا كا” الإرهابية، ولا مع زعيمها عبدالله أوجلان، الذي يقضي عقوبة السجن المؤبد في تركيا، ردًّا على شائعات بثتها الأذرع الإعلامية للمنظمة.