كشف تقرير أممي، صادر عن بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق، أن قرابة 19 ألف مدني قُتلوا في العراق بين يناير 2014 وأكتوبر الماضي، مسلطًا الضوء على الضرر المروع الذي أصابَ المدنيين نتيجة الصراع في العراق.
وبلغ عدد النازحين أكثر من ثلاثة ملايين شخص منذ يناير 2014 منهم أكثر من مليون طفل، وذكرت الأمم المتحدة أن العدد الفعلي قد يكون أكبر بكثير من تلك التي وثقت، ويوثق التقرير أعمال قتل على يد “تنظيم الدولة” في مشاهد عامة مؤلمة، بما في ذلك إطلاق النار وقطع الرؤوس وجرف أشخاص وحرقهم أحياء وإلقاء الناس من سطوح المباني.
وأوضح التقرير أن النساء والأطفال كانوا ضحايا عنف جنسي، مؤكدًا أن 3500 شخصٍ، معظمُهم من النساء والأطفال، وكثير منهم من الطائفة الإيزيدية، محتجزون كعبيد عند “تنظيم الدولة”، بينما عبرت الأممُ المتحدة في تقريرها عن أسفها لما عدتها خسائر بشرية مخيفة في العراق.
ويواجه المدنيون النازحون الهاربون من الصراع في العراق صعوبات في العثور على أماكن آمنة وإن تمكنوا من ذلك قد يصبحون عرضة للاعتقال التعسفي أو الطرد القسري، بحسب تقرير الأمم المتحدة.
