أعلن عدد من الأطباء المشاركين في المؤتمر الدولي الثاني للعلاج الجماعي، تضامنهم مع إيهاب الخراط، الذي يواجه تهمة إدارة مصحة علاجية دون تراخيص.
ودشن الأطباء خلال المؤتمر حملة توقيعات للتضامن مع الخراط، مؤكدين أن هناك عددا من مُدَّعي الطب وعلاج الإدمان، يقومون بإقامة مراكز علاج وهمية لأعراض الانسحاب، ويشيعون خِفية أو جَهْرًا أنها تابعة لأطباء مَحل ثِقة، وقد تكررت هذه الحوادث مع عدد منهم، وما حدث مع الدكتور إيهاب الخرّاط هو عينة من تصرفات تلك الفئة، مستغلين اسم طبيب ثقة ومعروف بالأمانة والنزاهة والكفاءة.
وأكد الأطباء الموقعون ثقتهم الكاملة في أن الدكتور الخراط بما عُرِف عنه من حرص على حقوق مرضاه وسلامتهم، بعيد كل البعد عما نُسب إليه من علاقته بالمركز المزعوم، وأنه لا يحتاج أن يعمل مع هذه الأماكن، وذلك من واقع معرفتهم للزميل ولعمله مع مرضاه ومتابعتهم العلمية والمهنية لنشاطه الخيري والاجتماعي والطبي والإنساني.
وناشدت الحملة جهات التحقيق التحقّق من مصداقية ما عُرض عليهم في ما نُسب إلى إيهاب الخرّاط من اتهامات، وطالبت الدولة أن تواجه هذه المعضلة بشكل قانوني وعلمي وبالتعاون مع الجهات العلمية المتخصصة؛ للوصول إلى أفضل الحلول لتلك المشكلة المعقَّدة والتي تمس سلامة المرضى وحقوقهم كما تمس طبيعة مسؤولية الأطباء وواجبهم المهني والأخلاقي.
يذكر أن النيابة، برئاسة المستشار محمد أبوالحسب، أمرت بضبط وإحضار ملاك إحدى المصحات لعلاج الإدمان التي توفي داخلها نزيل يُدعى شريف سعيد إبراهيم زكي، 31 عاما، إثر تعذيبه بصواعق كهربائية، وتبينّ من خلال مناظرة جثمانه أنه مصاب بكدمات وجروح بأنحاء جسده المتفرقة، ومنها الرأس والظهر والقدمان.
