مع اقتراب الذكري الخامسة لثورة يناير لجأت السلطات إلى إجراءات غير مسبوقة سواء على المستوى الأمني أو السياسي أو الإعلامي ،تكشف رعب النظام قبيل ذكرى ثورة يناير، فرفض مجلس النواب لقانون الخدمة المدنية كانت له أبعاده السياسية ، وحتى بيان هيئة الارصاد حول يوم 25 يناير، لايخلوا من ملامح التحذير ، ناهيك عن فتاوى تحريم التظاهرات، بخلاف أبواق النظام الإعلامية، التي خرجت لترسخ في أذهان الناس بأن الأمن مقدم على الحرية.
الخدمة المدنية
رفض مجلس النواب ، التصديق على قانون الخدمة المدنية، وهو القانون الذي من شانه أن يثير غضب حوالي 6 ملايين موظف لدى القطاع العام بالدولة، وارجع نواب من مؤيدي السيسي سبب رفضهم للقانون بعدم تأليب ملايين المواطنين المنتمين للقطاع العام قبيل الذكرى الخامسة لثورة يناير.
طقس سيئ
أعلنت هيئة الأرصاد الجوية مبكرا عن أحوال الطقس قبيل ذكري الثورة مؤكدة إن مصر سوف تتعرض لموجة برد قاسية بدءًا من 24 و25 و 26 يناير.
وشددت الهيئة على أن الرياح ستنشط لتصل أحيانا لحد العاصفة، ما يؤدى إلى تدهور الرؤية على كل الطرق، مؤكدة أن الطقس بصفة عامة سيكون عاصف وشديد البرودة خلال تلك الايام.
حرمة التظاهر
هشام جنينة
وقال المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، في تصريحات صحفية إنه لن يعلق على قرار لجنة تقصي الحقائق التي كالت له الاتهامات ردا على تقرير الجهاز عن حجم الفساد بمصر، إلا عقب 25 يناير “عشان الشارع ميسخنش”، على حد وصفه.
كان جنينة قد كشف في تقرير أعده الجهاز أن تكلفة الفساد فى مصر خلال عام 2015 بلغت 600 مليار جنيه.
إعلام النطام
تبنت وسائل اعلام النظام ، خطابا يدعو لعدم التظاهر في ذكرى 25 يناير بدعوى الحفاظ على الدولة والاستقرار.
وكتب الصحفي مجدي الجلاد، في مقال بصحفية المصري اليوم، “سنحتفل بالأمن حتى لو لم تكن الحرية كاملة.. سنحتفل حتى لو كانت هناك تجاوزات من بعض ضباط وأفراد الشرطة.. ربما لأن الأمن مُقدَّم على الحرية.. وربما لأن الاستقرار حتماً سيأتى بالحرية”
البرلماني والصحفي مصطفى بكري، أجهش بالبكاء خلال مشاركته في أحد البرامج التليفزيونية، مؤكدا أن السيسي يتحمل المسؤولية ويتصدى للإرهاب الدولي وإرهاب الإخوان وهو يستحق أن يتم تشجيعه، متابعًا وهو يبكي: “وإلا نجيب نبي بقي وهنطلع فيه مشاكل”.
وجاءت تعليقات رواد مواقع التواصل قبيل ذكري يناير:
-“رمضان المصري” : “علشان الناس تعرف الطرف الثالث وان الجيش سرق الثورة ولم يحمها كما ادعي”.
– “أحمد عبدالقادر”:”نظام فاقد الشرعيه لازم يفضل مرعوب كده”.
– خالد حسان :”ايه اللى هايرعب النظام المصرى بعد ما اقتنع ان الشباب مش مستعد يضيع يوم من عمره فى سبيل دوله اولها واخرها احمد موسى وعكاشه ومصطفى بكري”.
– حساب “رضاك يارب” : “ثورة يناير من أعظم ثورات العالم فلازم يترعب منها مليون نظام زى نظام السيسى”.
– “محمد دسوقي” :”من منظر المدرعات والقواااات ال فى كل ناصيه ، طبعا مرعوبين وعايزين بامبرز بس على ايه مش فاهم ، مش لازم الثوره تكون يوم 25 الثوره ملهاش ميعاد”.
