شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

ناجح إبراهيم: رموز ثورة يناير في السجون وأعداؤها يمارسون “التنجيس”

ناجح إبراهيم: رموز ثورة يناير في السجون وأعداؤها يمارسون “التنجيس”
قال الدكتور ناجح إبراهيم، القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، إن معظم رموز ثورة 25 يناير سجنوا أو انزووا أو هاجروا، ولم يبق على الساحة سوى خصومها وأعدائها.

قال الدكتور ناجح إبراهيم، القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، إن معظم رموز ثورة 25 يناير سجنوا أو انزووا أو هاجروا، ولم يبق على الساحة سوى خصومها وأعدائها.

وأضاف “إبراهيم” -في مقال له نشر بصحيفة “المصري اليوم”- أن أعداء الثورة الموجودين على الساحة الآن، حولوها من مرحلة التقديس التي أرادها الثوار إلى مرحلة التبخيس والتنجيس، فلا أحد اليوم يدافع عنها أو يذود عن حياضها.. لقد كانت الأيام الأولى لثورة 25 يناير هي الأجمل في تاريخ مصر منذ أيام انتصارات الجيش المصري وتضحياته وقصص أبطاله وشهدائه أثناء حرب 6 أكتوبر المجيدة، ثم بدأت الثورة تنحرف عن مسارها الصحيح فتحرق الأقسام تارة وتحاصر الوزارات مثل الداخلية والدفاع مرة أخرى، في سوابق غريبة وعجيبة لم تحدث حتى مع وزارة الدفاع بعد نكسة 5 يونيو سنة 1967″.

وتابع: “لقد كان ميدان التحرير في بدايات ثورة 25 يناير يجمع المسيحي والمسلم والليبرالي والاشتراكي واليساري والإخواني والسلفي والمتبرجة والمنتقبة والشاب والكهل والعسكري والمدني، وكان كل منهم يحب الآخر بصدق وتجرد دون غرض، واليوم أصبح معظم هؤلاء يكره ويتربص بعضهم ببعض، ويريد بعضهم أن يزيح الآخر ليس من المشهد السياسي فحسب ولكن من الحياة كلها.. ومن يقدر على الآخر فإنه يفعل دون تردد”.

وأردف إبراهيم: “ومع حلول ذكرى 25 يناير، تكاد الحياة في مصر أن تتوقف.. فالمريض يرفض السفر للقاهرة لإجراء الجراحة حتى تمر الذكرى بسلام.. والذي عليه دين لآخر يؤجل سداده بعد الذكرى بحجة “انت مش شايف الدنيا خربانة”، وأي مؤسسة علمية تريد إقامة مؤتمر علمي أو بحثي تؤجله لما بعد الذكرى”.

وختم: “الشرطة تفعل كثيرًا وتتكلم قليلًا.. فحملات التمشيط والقبض والاشتباه قد تطال المئات من الشباب.. وتوسيع دائرة الاشتباه يؤمن الدولة ولكنه قد يضر العدالة ويلحق الضرر بكثير من المظلومين لا سيما إذا طبقت القاعدة القديمة “اعتقال من سبق اعتقاله”، وتظل الدولة في حالة كدر وتوتر، والأسر التي قبض على أبنائها في حالة حزن وانكسار وهؤلاء يشتمون على الذكرى واللي جابها”، مضيفًا “لقد تحول العيد إلى وعيد.. والذكرى الجميلة إلى يتم وترمل وجراحات في النفس والبدن.. فهل يستطيع أصدقاء وزملاء 25 يناير أن يلتقوا اليوم دون كراهية أو بغضاء أو تكفير أو تخوين”.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023