قامت قوات الأمن باعتقال بلال عثمان عبدالباقي منذ 165 يوما من محل عمله بقرية الطاحون التابعة لمركز سنورس بالفيوم، وتم إخفاؤه قسريا حتى اليوم.
وأكدت أسرته أنه لم يظهر ولم يتم عرضه على النيابة لا سيما بعد تردد أنباء عن تعرضه للتعذيب البدني الشديد مثل الصعق بالكهرباء وغيره من أساليب التعذيب التي تنتهجها قوات الأمن، وحملت أسرته “الداخلية” المسؤولية الكاملة عن سلامته.
وأوضحت أسرته “أنه تم اختطاف ابنهم تحديدا يوم 18/8/2015 وحتى هذه اللحظة لا يعلمون مكان احتجازه ولا أي معلومات عنه إن كان حيا أو ميتا”، وقال والده إنه قام بإرسال عدة فاكسات إلى كبار المسؤولين لكنها قوبلت بالتجاهل.
وأكد محاميه: “أن بلال لم يظهر بأي قسم شرطة منذ اعتقاله ولم يعرض على النيابة”، وأنه قام بتقديم طلب إلى النيابة للمطالبة بعرضه وجاء رد النيابة “مش بأيدينا”.