أعلنت الخارجية التركية منذ الثامن من يناير الجاري فرض تأشيرة على دخول السوريين إلى بلادها.
وأصدرت العديد من السفارات والقنصليات التركية في عدد من الدول العربية والأوروبية الشروط اللازمة للحصول على الفيزا:
1- يكون الحصول على الفيزا إما عن طريق مراجعة القنصليات والممثليات التركية بشكل شخصي، أو عن طريق تقديم طلب الكتروني عبر الموقع القنصلي وإرفاق الطلب بالوثائق المطلوبة وانتظار موعد المقابلة الشخصية لمقدم الطلب.
2-هناك آلية أخرى عبر تقديم طلب دعوة يتم تنظيمه لدى كاتب بالعدل “النوتر”، وفق شروط معينة.
الفئات التي يحق لها تقديم طلب الدعوة
– السوري المقيم في تركيا “أي يحمل إقامة سياحية أو إقامة عمل”:
1- يمكن للسوري الحاصل على إقامة في تركيا تنظيم طلب دعوة لدى الكاتب بالعدل “النوتر” لأي شخص من أقاربه أو غير أقاربه، ويوجهها إلى القنصلية التركية مكان وجود الشخص طالب الفيزا المدعو، ويجب أن تتضمن تلك الدعوة:
– تعهدًا بالإنفاق على الشخص المطلوب دعوته خلال فترة إقامته في تركيا وهي 90 يومًا.
– تعهدًا بالمسؤولية عنه بكافة أوجه المسؤولية بما فيها الرعاية الصحية.
– المواطن التركي
2- يستطيع أي مواطن تركي أن يقدم طلب دعوة لأي سوري خارج تركيا بنفس الآليات السابقة، بشرط بيان الرابطة أو العلاقة التي تربطه مع الشخص المدعو من قبله، وبيان سبب دعوته له، وتعهده بالإنفاق عليه وتحمل كافة أوجه المسؤولية الرعاية الصحية له.
– المنظمات والجمعيات المرخصة والعاملين بها
3- يمكن للمنظمات والجمعيات السورية وغيرها، المرخصة قانوناً في تركيا، طلب دعوة أي سوري لدخول تركيا، ويمكن للموظفين والعاملين بها بموجب إقامة عمل، تقديم هذا الطلب عن طريق الكاتب بالعدل “النوتر”.
يقول رئيس تجمع المحامين السوريين الأحرار، المحامي غزوان قرنفل، بوصفه من المهتمين بالشأن القانوني للسوريين في تركيا في تصريح لموقع “اقتصاد” التركي: “الحقيقة من حيث المبدأ لم تحدد التعليمات فئات بعينها تملك حق توجيه طلب الدعوة وفئات لا يحق لها، أي أن النص أتى مطلقًا وعامًا وخاليًا من التقييد والتخصيص، وأنا شخصيًا أفترض أنه يمكن للسوريين تحت الحماية المؤقتة ويحملون “الكملك” تقديم طلب دعوة لدى الكاتب بالعدل “النوتر”، طالما لديهم عنوان وموطن ثابت في تركيا، ورصيد مصرفي يُشعر بإمكانية الإنفاق على الشخص المدعو طالب الفيزا خلال فترة إقامته الشرعية بتركيا، والتي يجب أن لا تتجاوز بأحسن الأحوال 90 يومًا”.
وعن سلطة السفارة أو القنصلية التركية بقبول أو عدم قبول طلب طالب الفيزا الذي وجُهت له طلب دعوة من قبل أي من الفئات السابقة، يضيف قرنفل : للسفارة أو القنصلية التركية القرار في منح أو عدم منح طالب الفيزا الذي وجُهت له الدعوة عن طريق الكاتب بالعدل “النوتر”، وتلك السلطة التقديرية لها مطلقة ولا معقب عليها، وليست مضطرة لبيان أسباب الرفض في حال رفضها طلب طالب الفيزا.