اعتبر خالد فهمي، أستاذ التاريخ بالجامعة الأميركية، أن منع الباحث المصري عاطف بطرس، من دخول بلده تطور خطير في كيفية تعامل الدولة مع من تعتبره يشكل تهديدا لها”، مضيفا: “الموضوع أكبر من كونه تعبيرا عن تحول سفارتنا في برلين لقلم من أقلام وزارة الداخلية ولفرع من أفرع أمن الدولة”.
وتابع “فهمي” في منشور له على حسابه بموقع “فيس بوك” قائلا: “الموضوع أكبر أيضا من كونه انتهاكا لحقوق الإنسان، هذا انتهاك صارخ للدستور الذي تنص المادة ٦٢ منه على أن “حرية التنقل، والإقامة، والهجرة مكفولة، ولا يجوز إبعاد أي مواطن عن إقليم الدولة، ولا منعه من العودة إليه”.
وكان قد تم توقيف الدكتور عاطف بطرس، أثناء عودته إلى مصر، أول أمس، وترحيله إلى ألمانيا ومنع دخوله مصر إلى الأبد، بناء على تقرير أمني من السفارة المصرية في برلين.