يعاني أهالي 4 قرى بمحافظة أسيوط وهي قرى تناغة والقصير ودير القصير والنزالي، من تهديد مستمر لحياتهم بشكل يومي، عن طريق مزلقان “القوصية” غير القابل للاستخدام الآدمي وغير مطابق للمواصفات الفنية، أو وسائل الأمان والسلامة.
ويشتكي أهالي القرى الأربعة من المخاطر التي يتعرضون لها بشكل يومي بسبب المزلقان الذي لا يحتوي حتى على جرس إنذار أو بوابة تحول بين المارة وبين القطارات، بالإضافة إلى أنه لا يوجد عامل ينظم سير المرور ويمنع الناس من السير حال مرور القطارات، فالقطار لا ينتظر والمواطن يمر مترجلا أو بالدراجات البخارية أو غيرها وهنا تقع الكارثة.
وتزداد الأمور خطورة إذ إنه يوجد أكثر من 600 طالب بمدرسة “خالد بن الوليد الابتدائية المشتركة” بقرية النزالي، وهذا المزلقان هو ممرهم الوحيد إلى المدرسة، والتي لا يحول بينهم وبين القطارات سوى قطعة حديد يتخذها الأطفال ملهى يتأرجحون عليها.
وخلال جولة لـ”رصد” بالقرى المعرضة للخطر، قال أحمد فؤاد “المزلقان ما زال يحصد الأرواح دون تدخل من الحكومة، فالحكومة ما زالت عاجزة عن الحل رغم وعودهم بتطوير المزلقان”.
وأشار إلى أن أهالي 4 قرى بمعدل سكاني يتخطى 100 ألف نسمة يعيشون في معاناة حقيقية بسبب مزلقان الموت.
وأكد أن حل مشكلة المزلقان في عمل نفق تحت المزلقان يلبي احتياجاتهم ولا يعطل مصالحهم ويوفر لهم عناصر الأمان.
يذكر أن المهندس أحمد قاسم، رئيس مدينة القوصية السابق، صرح منذ 7 شهور بأن المحافظ وافق على إنشاء نفق بميزانية 6 ملايين جنيه لخدمة أبناء القرى الأربعة وحفاظا على أرواحهم، بينما لم يتخذ أي خطوة في هذا الاتجاه حتى الآن.
