تحل، اليوم الثلاثاء، الذكرى الخامسة لموقعة الجمل، والتي شهد ميدان التحرير وقائعها، في الثاني من فبراير عام 2011.
خطاب المخلوع
وقال مبارك -في كلمة وجهها للشعب-: “لم أكن أنتوي الترشح لفترة رئاسية جديدة، ولكني حريص الآن كل الحرص على أن أختم عملي من أجل الوطن”.
وتابع: “مسؤوليتي الأولى هي استعادة أمن الوطن لتحقيق الانتقال السلمي للسلطة في أجواء تتيح تسلم السلطة لمن يختاره الشعب في الانتخابات المقبلة”.
رد فعل التحرير
مصطفى محمود
وردد المتظاهرون هتافات مناوئة للدكتور محمد البرادعي، رئيس الجمعية الوطنية للتغيير، والدكتور أيمن نور، زعيم حزب “الغد”؛ رافضين توليهما لمقاليد الأمور بعد رحيل مبارك.
المخابرات وموقعة الجمل
وحمل “البلتاجي” المسؤولية وقتها لمدير جهاز المخابرات العامة، والمخابرات الحربية، وجهاز الأمن الوطني، لكشف ملابسات القتل التي طالت الثوار في “25 يناير”.
وأكد إسحاق أثناء استضافته ببرنامج ”90 دقيقة” المذاع على فضائية ”المحور”، أن الأدلة تم طمسها بالكامل من قبل أنصار النظام السابق حتى لا تتم محاسبة المتورطين في قتل الثوار، مطالبًا بملاحقة طامسي الأدلة لأنهم هم ”المجرمون الحقيقيون”.
مرتضى منصور