قال عبد الفتاح السيسي – موجهًا حديثه لشباب أولتراس النادي الأهلي – إنه لن يتدخل في القضاء، وأن الحقيقة ضاعت في الزحام، متحدثًا عن مطالبة الأولتراس بضرورة القصاص ومحاسبة المسؤولين عن مذبحة استاد بورسعيد التي راح ضحيتها 72 من مشجعي النادي.
وأضاف السيسي في كلمته خلال افتتاحه لمشروعات سكنية اليوم السبت: “هناك مشكلات لا يمكن حلها في يوم وليلة”، وذلك بالرغم من مرور أربع سنوات على أحداث بورسعيد، التي وقعت في الأول من فبراير عام 2012.
وكانت اشتباكات قد حدثت بين قوات الأمن وأعضاء رابطة مشجعي النادي الأهلي “أولتراس أهلاوي”، أعلى كوبري الجلاء، أمام محطة مترو الأوبرا؛ إذ حاول الأمن منعهم من التوجه إلى مقر النادي الأهلي في الجزيرة، لحضور تدريبات الفريق استعدادًا لمباراة القمة مع نادي الزمالك المقرر لها يوم الثلاثاء المقبل.
وأفادت وسائل إعلام بأن أجهزة الأمن ألقت القبض على 18 من أعضاء رابطة أولتراس أهلاوي في محطة مترو الأوبرا.
وكانت رابطة أولتراس أهلاوي قد أعلنت أمس أن إدارة الأهلي، برئاسة محمود طاهر، ألغت مران السبت، والذي كان مقررًا إقامته قبل لقاء القمة، واصفة القرار بالتاريخي؛ لأنه لم يحدث قبل ذلك إلغاء تمرين للفريق قبل القمة من أجل منع الجمهور.
وقالت صفحة الرابطة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “تم إلغاء تمرين الأهلي بناء على طلب محمود طاهر، الرئيس المعين للأهلي، لم يحدث من قبل في تاريخ الأهلي إلغاء تمرين قبل مباراة الديربي من أجل منع الجمهور من الحضور.. كما أخبرناكم من قبل لن يتذكركم أحد وجمهور الأهلي هو الباقي”.
