يقول الكاتب والناشط الاشتراكي، تامر وجيه “خاطئ من يعتبر أن مرتضى منصور ظاهرة فردية؛ لأن مثله كثيرون في العالم، فهو ودونالد ترامب، مرشح الانتخابات الأميركية ينتميان إلى اليمين الهجومي المتطرف”.
وأضاف -عبر منشور له على “فيس بوك”- “التريقة عليه مش لازم تلهينا عن حقيقة مهمة: مرتضى منصور بيعبر عن حاجة أبعد من شخصه، وفيه شبهه كتير في العالم، وبيزيدوا، وبتزيد شعبيتهم، بل واحترامهم وسط قطاعات من الناس“.
ووصف مرتضى منصور بأنه “اليمين الهجومي الوقح اللي خلع برقع الحيا”.
وتابع “وجيه”: “مرتضى منصور، ودونالد ترامب، وغيرهما، هما اليمين اللي بيقول “أيوه هو كده يا ولاد الكلب وإذا كان عاجبكم”، ده تيار في العالم كله، والحقيقة إن اليمين المعتدل أحيانًا بيحتاجله عشان بيخلق مناخ عام في المجتمع يخلي الهجوم على الحريات والحقوق أسهل، ممكن اليمين المعتدل يقول أنا مش كده ومش موافق على الناس اللي مش شيك دي، بس بيستفيد من وجودهم، زي ما برضه بيخاف من وجودهم أحسن يسحبوا البساط من تحته”.
وختم: “لأننا في أزمة، والعالم كله في أزمة، بس أزمتنا المصرية واصلة لاحتدام عالي، فمرتضى علا صوته، وبقى فيه مرتضى كتير، وهيستمر، ومش من المفيد اعتبار مرتضى أضحوكة، ولا من المفيد التريقة وخلاص، وإلا هنواجه بفوزه وفوز أشباهه في انتخابات نوادي وبرلمانات، وبشعبية زيادة لأشباهه في أوساط بعينها.. المفيد نحطه في منطقته: اليمين الوقح الوسخ اللي جايب من الآخر ومش ملجوم، واللي بيزيد تأثيره لأسباب، ومواجهته ليها طرق ووسائل”.