شبكة رصد الإخبارية

7 محطات في حياة الإعلام الإخواني..أسوأهم فترة “بانديتا”

7 محطات في حياة الإعلام الإخواني..أسوأهم فترة “بانديتا”
محطات عديدة مر بها إعلام جماعة الإخوان المسلمين، إذ تنوعت الوسائط المملوكة للجماعة أو القريبة منها وكذا تلك المعبرة عن فكرها، غير أن ما يربط مختلف تلك الوسائط، هو ثقل الأيدولوجيا الفكرية وتأثيرها على محاولات خلق حالة مهنية

محطات عديدة مر بها إعلام جماعة الإخوان المسلمين، إذ تنوعت الوسائط المملوكة للجماعة أو القريبة منها وكذا تلك المعبرة عن فكرها أو التي لا تتخذ موقفا عدائيا مسبقا منها، بداية من الصحف والمجلات، وصولا إلى المواقع الإلكترونية، وفي مرحلة تالية كانت محطة القنوات الفضائية، غير أن ما يربط مختلف تلك الوسائط، هو ثقل الأيدولوجيا الفكرية وتأثيرها على محاولات خلق حالة مهنية تخرج بتلك الوسائط من دائرة النفاذ والتأثير في جمهور الإخوان ودوائرهم، إلى الشرائح الاوسع من المجتمع، كما يؤكد خبراء ومختصون لـ”رصد”.

في هذا التقرير نستعرض لكم  محطات الإعلام الإخواني.. 

المقالات الصحفية لحسن البنا

كانت البداية مع المرشد المؤسس للإخوان حسن البنا، الذي عمد إلى نشر مقالات صحفية، علاوة على التواصل مع الصحف والصحافيين البارزين في عصره، لتوصيل رسالته عبر الإعلام.

ويعد مقال “الدعوة إلى الله”، أوّل مقال نشره الإمام حسن البنا كان سنة 1928 في جريدة “الفتح”، وكان آخر مقال نشره قبل قتله على يد مقربين من الملك فاروق، هو “بين المنعة والمحنة” ونشر في عام 1948 في جريدة الإخوان اليومية قبيل صدور قرار بحل جماعة الإخوان المسلمين في نفس الشهر.

11 صحيفة للإخوان بعد ثورة يوليو

أسست الجماعة 9 صحف، أولها كان صحيفة الإخوان المسلمون الأسبوعية وكان ذلك في 1933، وآخرها مجلة الدعوة التي بدأت من 1951 وتوقفت في 1957.

  1. مجلة النذير
  2. مجلة التعارف
  3. مجلة الإخوان المسلمون
  4. جريدة الإخوان المسلمين اليومية
  5. الكشكول الجديد
  6. مجلة الشهاب
  7. مجلة الدعوة
  8. مجـلة الإخوان مرة أخرى
  9. الدعوة مــرة أخرى
  10. مجلة البنان
  11. مجلة اليراع

عبد الناصر يخفي الإعلام الإخواني

خلال الحقبة الناصرية كان الجانب الإعلامي للجماعة غير موجود، نظرًا للخلافات التي جمعتها بالدولة، وتحديدًا بعد حادث المنشية 1954 التي اتهمت فيها الجماعة بمحاولة اغتيال الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وترتب عليها مطاردة الإخوان ووضع أغلب قياداتها في السجون.

تقييد في عصر السادات

بشكل أقل من التضييق، جاءت الحقبة الساداتية، حيث قرب الرئيس الراحل محمد أنور السادات، الجماعات الإسلامية إليه بما فيها الإخوان، إلا أن هذا التقريب لم يكن كافيًا لرفع الحظر عن الجماعة ومن ثم منع إصدار أي صحف تعبر عنها.

 استمرار الحظر واللجوء للانترنت سبيلا في عصر مبارك

وخلال فترة حكم الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، كان الحظر المستمر منذ حقبة عبدالناصر مفروضًا على الجماعة إلا أنها استطاعت أن تفلت منه نسبيًا مع وجود الإنترنت.

ودشنت الجماعة موقع إخوان أون لاين، الذي كان من أهم المواقع المصرية حتى العام 2010، بالإضافة إلى مواقع أخرى تابعة لأعضاء الإخوان مثل شروق برس و نافذة مصر وإخوان ويب وغيرها.

إعلام الإخوان ما بعد الثورة

بعد 59 من ثورة يوليو، حتى  ثورة 25 يناير  أقدم الإخوان على إصدار جريدة وموقع إلكتروني ناطقين بلسان حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي للجماعة، علاوة على قناة مصر 25 التي دفعت بها الجماعة كأول تليفزيون إخواني يبث على المصريين.

ولم تكن جريدة الحرية والعدالة “لكل الناس” كما قالت في عبارة عبر “الترويسة” فجاءت متحدثة بلسان الحزب الحاكم فقط وسياساته ورفضت الهجوم على المجلس العسكري في عام بعد الثورة، ضاربة عرض الحائط بمطالب الثوار الذي طالب بمحاكمة هذا المجلس.

وكان أحد أعداد  جريدة حزب “الحرية والعدالة ” قد أثار موجة من السخرية والاستياء على مواقع التواصل الاجتماعى حيث جاء العدد بمانشيت رئيسي كتب فيه ” قناع بانديتا ..خطة الأناركيين لنشر الفوضي” بينما جاء الموضوع الرئيسي فى الصفحة الثالثة من العدد تحت عنوان ” مخطط لنشر الفوضي فى الذكرى الأولى للثورة : قناع بانديتا للأناركيين يقود فوضى 25 يناير “.

 

إعلام ما بعد الإطاحة

عقب الإنقلاب العسكري من جانب الجيش على الرئيس مرسي، دشنت جماعة عدة قنوات تلفزيونية، فيما تعاونت مع أخرى، جميعها تعتمد على فكرة الثورة والدفاع عن مطالبها، وكانت أبرز القنوات التي دشنتها الجماعة وأعادت تأسيسها، قناة مصر 25 التي كانت موجودة قبل الإطاحة واستمرت لعدة أشهر بعدها، وقناة الشرعية وكذا قناة مصر الآن التي تم إغلاقها مؤخرا، فيما تستعد لإعادة الصدور باسم مختلف وهو تلفزيون وطن، وقناة الثورة التي تم إغلاقها لأسباب مالية، فيما دعمت الجماعة قناة مكملين، التي قامت بكشف العديد من التسريبات المؤثرة حول تعامل النظام الحاكم مع مختلف المواقف قبل وبعد الإنقلاب، وقنوات رابعة والحوار اللندنية واليرموك الأردنية والشرق التي باعها الدكتور باسم خفاجي إلى الدكتور أيمن نور زعيم حزب غد الثورة وكذا قناة الجزيرة مباشر مصر قبل إغلاقها.

 

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023