وقَّع وزير الاقتصاد والمالية الإيراني، على عقود مع روسيا لفتح خط ائتمان بقيمة 2.2 مليار دولار، لتمويل مشاريع في مجال السكك الحديدية وبناء محطات حرارية.

وبحسب وسائل إعلام إيرانية رسمية، فإن توقيع خط الائتمان، جاء خلال زيارة قام بها وزير الاقتصاد الإيراني لموسكو، الثلاثاء الماضي، لبحث سبل التعاون بين البلدين بعد رفع الحظر الدولي عن إيران بموجب الاتفاق النووي؛ حيث تم عقد مؤتمر بعنوان “إيران بعد إلغاء الحظر والآفاق لقطاع الأعمال الروسي”.

بدوره، قال السفير الإيراني لدى روسيا، مهدي سنائي، اليوم “وقع وزير الاقتصاد الإيراني، بالأحرف الأولى على وثيقة لتمويل عقدين، أحدهما للسكك الحديدية والثاني لبناء 4 محطات حرارية”.

وأعلنت روسيا، في شهر نوفمبر 2014، استعدادها منح طهران خطًا ائتمانيًا بـ5 مليارات دولار لتمويل مشاريع البنية التحتية في إيران وبمشاركة الشركات الروسية، وجاء هذا الإعلان خلال زيارة قام بها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مؤخرًا إلى إيران.

وكشفت إيران، خلال المنتدى، عن استعدادها منح الشركات الروسية في حال استثمارها في القطاع الزراعي الإيراني إعفاءات ضريبية كاملة، بالإضافة إلى تخفيضات ضريبية في قطاعات أخرى كالسياحة، والطرق، وبناء السكك الحديدية، وصناعة السيارات وغيرها.

وتحظى الشركات الروسية بميزة داخل سوق إيران غير المستغة؛ حيث تتمتع العلاقات بين البلدين بعلاقات سياسية دافئة، ففي خطوة لجذب السائح الروسي تعتزم إيران إلغاء نظام التأشيرات للمجموعات السياحية من روسيا، كما تعمل طهران على زيادة الرحلات الجوية بين البلدين، وذلك بحسب السفير الإيراني لدى روسيا.