قال رئيس مجلس الوزراء، المهندس شريف إسماعيل، إن الحكومة جادة في الإصلاح، وهناك العديد من القرارات التي تراكمت وليس لدى الحكومة ترف الوقت لتأخيرها.
وأضاف رئيس الوزراء، أن “هناك قرارات صعبة سيجري اتخاذها، ولكن الحكومة واضحة في أهدافها وجادة في إصلاح القطاعات التي بها مشاكل خاصة الصحة والتعليم”.
جاء ذلك خلال لقائه، أمس الأحد، مع رؤساء تحرير “المصري اليوم”، و”الأخبار”، والكاتب وحيد حامد، وعادل حمودة، ومكرم محمد أحمد، نقيب الصحفيين الأسبق.
وأشار إلى أن هناك مشاكل في نقص عدد المدارس وانخفاض دخل المدرسين ومشاكل في المناهج وكثافة الفصول المرتفعة، موضحًا أن حل مشكلة التعليم تتطلب زيادة الفصول والمدارس وإدخال القطاع الخاص في هذه المنظومة.
.تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تصريحات رئيس الوزراء، متسائلين عن تلك القرارات الصعبة، والتي قد تزيد العبء على كاهل المواطن المصري، وكان من بينها
Mohamed Ghanem –: “هاتخدوا مننا إيه تاني مبقاش حيلتنا حاجة ارحمونا بقى”.
Adel AlMahdy –: “إيه قرارات التي ستتخذها الحكومة وبعضها مؤلم كما جاء في الخبر، هل هي قرارات تمس المواطن العادي الذي يكفيه دخله بالكاد؟ أم قرارت ضد أباطرة الفساد والاحتكارات والمستغلين؟ والذين هم العقبة ضد كل ماتتخذه أي حكومة منذ انفتاح السداح المداح”.
Mohamed Naguib –: “كفاية ألم مش عارفين نعيش احنا خلاص قربنا نشحت، لازم يبقى فيه حلول تانية مش معقول الزيادة اللي كل يوم في الكهرباء.. المياه.. الأكل.. المواصلات.. الدروس.. الأدوية.. التليفونات إلخ إلخ.. لازم وقفة جادة من الحكومة”.
Ahmed Fetiha –: “ارحمونا خلاص حنبيع عيالنا ارحمونا من الغلاء علشان ربنا يرحمكم”.
Asmaa Abdulsalam –: “حرام حرام كفاية ايش ياخد الريح من البلاط أي حكومة هذة عدوة الشعب”.
Mohamed Fawzy –: “زيادة أسعار المحروقات واختراع ضرائب جديدة أو زيادة القديمة مع ملاحظة أنه لن يقترب من أعلى شريحة، زيادة أسعار المواصلات العامة ورفع أسعار الكهرباء والغاز والمياه مرة أخرى.. هذه هي رؤية الحكومة الفاشلة لحماية محدودي ومتوسطي الدخل في بلد أغلب سكانة تحت خط الفقر أصلًا.. سندفع جميعًا ثمن غضبة الفقراء والمعدمين ووقتها لن ينفع الندم”.
– خالد سامي: “دي مش حكومة دي عصابة وعايزة تلم إتاوة، حسبي الله ونعم الوكيل فيكي حكومة”.
– سلسبيل أحمد: “خدوا الفلوس من الحرامية الأول وبعدين حتلاقوا فلوس تعملوا بها أي إصلاحات في صالح المواطن المصري اللي انتوا طلعتوا عنيه أساسًا”.
