دشن عدد من أهالي سوهاج، هاشتاجًا تحت عنوان “بلاغ إلي وزير الداخلية” على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”؛ تنديدًا بما يعانيه أهالي سوهاج من انتهاك حقوق الإنسان؛ بسبب الكمين الأمني الذي تم نصبه بالقرب من جامعة سوهاج؛ حيث عبر أهالي قرية الصوامعة شرق، عن مدي معاناتهم من انتهاك رجال الشرطة لحقوق الإنسان بما ينافي مواد القانون والدستور.
وكتب أحد مواطني القرية، أسامة العوامي، عبر الهاشتاج يقول: “ما يقوم به الكمين الأمني الذي يتم نصبه بالقرب من جامعة سوهاج بحق أهالي قرية الصوامعة شرق، ما هو إلا انتهاك صارخ لحقوق الإنسان ولا يدل إلا على عدم احترام بعض رجال الشرطة للقانون والدستور الذي تقول المادة 53 فيه (المواطنون لدى القانون سواء، وهم متساوون في الحقوق والحريات والواجبات العامة، لا تمييز بينهم بسبب الدين، أو العقيدة، أو الجنس، أو الأصل، أو العرق، أو اللون، أو اللغة، أو الإعاقة، أو المستوى الاجتماعي، أو الانتماء السياسي أو الجغرافي، أو لأي سبب آخر)..
والمادة 54 (الحرية الشخصية حق طبيعي، وهى مصونة لا تُمس، وفيما عدا حالة التلبس، لا يجوز القبض على أحد، أو تفتيشه، أو حبسه، أو تقييد حريته بأي قيد إلا بأمر قضائي مسبب يستلزمه التحقيق)..
ومش معنى وجود تجار مخدرات بالقرية إن كل أهل القرية بتوع مخدرات… ياريت متحملوش الأهالي البسطاء ذنب فشلكم في القضاء على هؤلاء التجار… لأن الأهالي ملهمش ذنب في انتشار المخدرات وتجارتها.. أنتم الدولة وأنتم المسؤولون عن ذلك.. وأرجو معاملة أهالي الصوامعة معاملة حسنة في نقاط التفتيش والكمائن المختلفة وعدم إلقاء اللوم عليهم بسبب وجود تجار مخدرات في قريتهم.. يجب أن تلومو أنفسكم على تقصيركم وفشلكم”.
كما بعث بعض أهالي القرية استغاثة لشبكة “رصد”، معبرين فيها عن مدى معاناتهم من تعامل شرطة سوهاج؛ حيث جاء فيها: “شرطة سوهاج تعامل قرية الصوامعة التي يتخطى عدد سكانها 150 ألف شخص بعنصرية شديدة، وتضيق عليهم الخناق وتمنعهم من التنقل كغيرهم بحرية وتستحقر أهلها، ومن الغريب أن قوات الأمن لا تستطيع دخول القرية احترامًا لوجود تجار مخدرات فيها”.
وأضافوا “بتتشطر بس على الأهالي في الكمائن ونقاط التفتيش وتعاملهم بطريقة غير آدمية بدون ذنب” على حد وصف الأهالي.