أكدت وزارة الصحة الفلسطينية أنّ شابًا قتل برصاص الجيش الإسرائيلي على مفرق مستوطنة “غوش عتصيون”، الإسرائيلية، جنوب بيت لحم.

وبمقتل الشاب يرتفع عدد القتلى الفلسطينيين، اليوم الجمعة، إلى 3؛ حيث قتلت فتاة تبلغ من العمر 16 عامًا، صباح اليوم، في شمال الضفة الغربية، كما قتل شاب آخر قرب مستوطنة “معاليه أدوميم”، قرب القدس.

كانت مصادر إسرائيلية قد ذكرت في وقت سابق أن فتاة إسرائيلية أصيبت بجروح إثر تعرضها للطعن من قبل فلسطيني، دون تقديم مزيد من التفاصيل.

وتشهد الأراضي الفلسطينية وبلدات عربية في “إسرائيل”، منذ مطلع الشهر الماضي، مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، اندلعت بسبب إصرار يهود متشددين على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة قوات الجيش والشرطة الإسرائيلية.

وفي 16 فبراير 2015م، كشف جهاز الاستخبارات الداخلي الإسرائيلي “شاباك” أن الفلسطينيين نفذوا على مدى 4 شهور ماضية 228 عملية فدائية أو محاولة لتنفيذ عملية طعن، فيما عرفت باسم “الانتفاضة الثالثة” للشباب الفلسطينيين أو انتفاضة السكاكين.

وبحسب بيانات “الشاباك”، فإن نصف منفذي العمليات كانوا شبابًا دون سن العشرين عاما، بينهم 10% قاصرون “أي أقل من 16 عامًا”، في حين أن 33% من المنفذين كانوا في سن 21 إلى 25 عامًا، وشاركت النساء بشكل فعال في هذه الانتفاضة، بأربع وعشرين فتاة شاركوا في تنفيذ العمليات؛ أي ما يعادل 11%، والغريب في هذه الفتيات أن أغلبهن من عائلات ميسورات الحال، كما أن جزءًا منهن كن على وشك الزفاف، نُفذ 74% من العمليات في أراضي الضفة الغربية، 16% منها في القدس، و10% داخل “إسرائيل”.

وبينت أن 80 % من المشاركين في محاولات تنفيذ تلك العمليان الفدائية، كانوا فلسطينيين من سكان الضفة الغربية، من بينهم 40% قدِموا من منطقة الخليل، دخل اثنان فقط ممّن حاولوا تنفيذ عمليات داخل “إسرائيل” وبحوزتهم تصريح دخول، وتسلل الباقون إليها بشكل غير قانوني.

أوضحت البيانانت أن عملية واحدة فقط من جملة العمليات التي نفذت، لم يكن المهاجم فلسطينيًا، وإنما كان لاجئًا من السودان يقيم في مدينة أشكلون.