شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

سياسي صهيوني لـ نتنياهو: تعلم من السيسي كيف تقسو على حماس؟

سياسي صهيوني لـ نتنياهو: تعلم من السيسي كيف تقسو على حماس؟
انتقد السياسي "الإسرائيلي" البارز "حاييم رامون" عضو الكينست ونائب رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، سياسة رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" تجاه حماس، وطالبه بنهج أشد قسوة أسوة بالسياسة الحالية لمصر، وكشف عن مطالبات مصر

انتقد السياسي “الإسرائيلي” البارز “حاييم رامون” عضو الكينست ونائب رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، سياسة رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” تجاه حماس، وطالبه بنهج أشد قسوة أسوة بالسياسة الحالية لمصر، وكشف عن مطالبات مصرية لـ نتنياهو بالإطاحة بحماس خلال الحرب الأخيرة على غزة.

وقال الكاتب، في مقال له نشرته صحيفة “معاريف” الإسرائيلية: إن تهديد الأنفاق عاد كعناوين رئيسية في صدر الصحف “الإسرائيلية”، وكان “نتنياهو” قد أعلن منذ عام ونصف العام أنه سيسحق حماس وسيوجه لها ضربة قاضية لن تتعافى منها قبل أعوام، ومع استمرار حماس النبش في أحشاء الأرض، وتواطؤ إدارة الأمن الإسرائيلي معها، فإن هذا قد حرم المستوطنين القريبين من غزة من النوم، وأصبحت الأنفاق على عتبة “إسرائيل”، على حد قوله.

وأضاف الكاتب موجهًا كلامه إلى نتنياهو “لكن الأمر لا يقتصر فقط على الأنفاق.. إنه على حماس.. نعم حماس التي وعدت بسحقها في الحال حال قدومك إلى السلطة في 2008، لكن خلال سبع أعوام قضيتها في السلطة ازدادت قوتها.. لقد أطلقت صواريخها على منطقة “جوش دان”، وخلال “الجرف الصامد” حصدت حياة العشرات من المدنيين والعسكريين، وصمدت أمام الجيش الأكبر في المنطقة لمدة 51 يومًا، وما زالت تجبر “سلطات الدفاع” إلى إنفاق عدة ملايين من العملة الإسرائيلية لصد هجوم الصواريخ وخطر الأنفاق.

وتابع رامون: “ربما ليس من الواضح لك ياعزيزي -الكلام موجه لنتنياهو- أن هذه الأنفاق هي المكان الذي تخرج منه صواريخ “قسام” و”جراد” والطائرات دون طيار وهي المستنقع الذي فشلت في تجفيفه، وطالما كان هذا المستنقع موجودًا فإن “بعوض “الإرهاب” -بحسب الكاتب- سيستمر في إيجاد طريقة للدغنا، إذًا لماذا لا تعمل على الإطاحة بنظام حماس اليوم، وهذا ما وعدت أن تقوم به، وهو ما كنت تستطيع أن تفعله خلال الحربين السابقتين على القطاع، وخلال الحرب الأخيرة “الرصاص المصبوب” كان الأمر أكثر جاهزية، وعلق العالم الغربي آماله عليك، وحثتك الدول العربية المعتدلة وخاصة مصر على الإطاحة بحماس وعودة السلطة الفلسطينية”.

واستطرد الكاتب: “تعمل مصر ضد حماس بشكل مستمر، وبقوة، وبتصميم، وتحاول أن تقطع خطوط إمداداتها القادمة من سيناء لكنك يا عزيزي فضلت حكمها المستمر، والتفاوض معها على وقف إطلاق النار وما زالت إعادة إعمار القطاع مستمرة، وحتى يومنا هذا ما زلت تجري مفاوضات سرية معهم عبر وسطاء بطرق مختلفة للوصول إلى اتفاقية طويلة الأمد”.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023