سادت حالة غضب عارم في شوارع محافظة أسيوط؛ بسبب نقص المواد التموينية للشهر الثاني على التوالي؛ حيث تشهد قرى ومدن مراكز القوصية وديروط ومنفلوط نقصًا في الزيت للشهر الثاني على التوالي، وارتفاع سعرها الحر في المحلات.
يقول أحمد ثابت، مواطن بمنفلوط: “نقص الزيت للشهر الثاني أدى إلى ارتفاع سعره في المحلات من 9 جنيهات لـ13 جنيهًا”.
وأشار محمد سيد، من القوصية، إلى أن هناك أزمة في المواد التموينية بالقرى والمدينة وأن هناك تمييزًا بين المواطنين، وقال: “ذهبت للبقال فقال لي نصيب البطاقتين زجاجة زيت؛ حيث نصيب البطاقة نصف زجاجة”، مؤكدًا أن هناك تمييزًا بين المواطن فبطاقة تحصل على نصف زجاجة وبطاقة تحصل على زجاجة كاملة، مطالبًا التموين بالمساوة بين المواطنين.
وتعلق أم عزت: “نقص المواد التموينية أدى إلى ارتفاع الأسعار في البقالات الحرة، موضحة أنهم أسرة مكونة من 5 أفراد يعتمدون على المواد التموينية والمساعدات الخارجية، فليس عندهم مقدرة على الشراء بالأسعار الحرة”.
ويرى فكري شنودة، بقال تمويني، أن “نقص المواد التموينية ليس بيد البقال التمويني ولكن عجز من الوزارة، فالوزارة توعد الشعب وتخالف كعادتها، وتصدر البقال التمويني للمواطنين”، على حد قوله.