انضم الفنان هشام عبد الحميد إلى كتيبة الفنانين المعارضين لنظام السيسي، والذين لجؤوا إلى القنوات المعارضة للنظام المصري لتقديم برامج؛ حيث أعلن الدكتور أيمن نور رئيس مجلس إدارة قناة “الشرق” الفضائية، المعارضة لنظام السيسي عن انضمام الفنان هشام عبد الحميد لفريق عمل القناة لتقديم برنامج فني، وفي الوقت الحالي تجري بينهما المفاوضات للوقوف على التفاصيل النهائية للبرنامج.
ونستعرض لكم أهم المعلومات عن عبد الحميد:
النشأة
من مواليد 3 أكتوبر 1962م، تخرج في المعهد العالي للفنون المسرحية، ثم عمل معيدًا في قسم التمثيل ولم يستكمل العمل؛ حيث ترك سلك التدريس في المعهد عام (1992م) وتفرغ للسينما.
الدخول إلى السينما
قدم أول أدواره عام (1986م)، مع المخرج حسام الدين مصطفى في فيلم “اليوم السادس” الذي أدى فيه دور الشاب العاشق، ثم أسند إليه حسام الدين مصطفى دور البطولة في فيلم “غرام الأفاعي”، كما أدى العديد من الأدوار في الأفلام التليفزيونية مثل “البحث عن طريق آخر”.
أبرز أعماله السينمائية والمسرحية
“الشيطان يستعد للرحيل” و”معالي الوزير”، “الطعنة الأخيرة” و”البحث عن طريق آخر” و”لولاكي” و”المقامر” و”مجرم مع مرتبة الشرف” و”مهمة صعبة”، “أيامنا الصعبة”،”بوابة إبليس” كما قدم عددا من الأدوار المسرحية المتميزة منها: “حب في التخشيبة” و”قصة الحي الغربي” و”جواز على ورق طلاق”.
النشاط في العمل التلفزيوني
يُعد التلفزيون هو المحطة الأهم في مشوار عبد الحميد؛ حيث شهد نجاحه الملحوظ خلال عدد المسلسلات التلفزيونية، أبرزها: “يا عزيزي كلنا لصوص” و”السرايا” و”ألف ليلة وليلة” و”أوان الورد” و”أولاد عزام” و”البوابة الثانية” و”بالشمع الأحمر”،”أوان الورد”.
موقفه من ثورة يناير
كان هشام عبد الحميد من مؤيدي ثورة (25 يناير)، لكنه لم يكن ضيفا دائما في القنوات الفضائية، وبرامج “التوك شو” كما أنه لم يُظهر معارضته لنظام عبد الفتاح السيسي خلال الفترة الماضية.
رفض الإطاحة بمحمد مرسي
وكان الفنان هشام عبد الحميد قال في تصريحات سابقة في أواخر عام (2012م): إن مبادئ الديمقراطية تحتم عليه ألا يرفض الرئيس محمد مرسي، حتى ولو لم يكن من معسكره، مؤكدًا أنه أصبح رئيسًا لكل المصريين.
وأضاف: أنا ليبرالي وأؤمن بالديمقراطية إلى أبعد الحدود، ولكنني أؤيد معسكر الرئيس مرسي والإخوان الذين تحولوا إلى معسكر الديمقراطية.
شهادة تقدير من الكونجرس
وحصل على جائزة “إندي” للأفلام المستقلة من لوس أنجلوس، وشهادة تقدير من الكونجرس الأميركي في (17 نوفمبر) الماضي، على فيلمه الدرامي الوثائقي “لا للدكتاتورية”، “بصفته مخرجًا ومنتجًا وممثلاً أيضًا للفيلم”، والموقعة من عضوة الكونجرس لوريتا سانشيز نيابة عن أعضاء الكونجرس الأميركي، وشهادة تقدير الجمعية المصرية الأميركية في أميركا على “مواهبه وإبداعه وإسهاماته الفريدة للفنون”، والموقعة من رئيس الجمعية وحيد بقطر بنفس التاريخ.
ويعبر الفيلم عن جميع الثورات في المنطقة العربية وخاصة ثورة (25 يناير)؛ حيث يرصد جميع أنواع القهر والتعذيب والفقر والتضييق على الحريات، كما يتطرق لنشوب الفتن الطائفية التي كادت تحدث في مصر خلال الفترة الماضية، حسب تصريحات سابقة لـ”عبد الحميد”.