كشفت الدكتورة نهى عبدالله، زوجة المحامي عصام سلطان، نائب رئيس حزب “الوسط”، عن الأسباب التي جعلت زوجها يضرب عن الطعام داخل سجن العقرب.
عددت زوجة سلطان -عبر صفحة عصام سلطان على “فيس بوك”- الأسباب والتي منها:
1- زيارة الأسرة الأصل أنها ممنوعة طوال العام الماضي بأكمله، وإذا فتحت فهي الزيارة المستحيلة فالباب يفتح من ٦:٣٠ صباحًا إلى ٦:٣٥ صباحًا برضو آه والله، الأهالي يبيتون من الليلة السابقة نساء وأطفال ليدركوا هذه اللحظات الثمينة وغالبًا لا يدركونها.
2- الطابور غير آدمي والغالبية لا يسمح لهم بالدخول ومن تعترض قد تصفع على وجهها أو تسب بأقذع الألفاظ والأطفال يضربون ويداسون، والطفطف قد ينقلب بمن حالفهم الحظ ودخلوا كما حدث من يومين.
3- الزيارة إذا تمت قد تصل بالكاد إلى عشر دقائق، ومن وراء حائل زجاجي وكل كلمة مسجلة في التليفون.
4- السجين بالعقرب محروم كده كده من الأكل فلماذا لا يجعلها بإرادته وكرامته؟ فهو محروم من الطعام من خارج السجن بسبب منع الزيارة ومنع الطبلية وإذا سمح بها كل عدة أشهر يتم تخفيض كميته إلى وجبة لا تكفي طفلًا صغيرًا عدة جرامات في كيس نايلون حقير، وطعام السجن فاسد وكميات قليلة الأرز يعد حباته، والكافيتريا والكانتين مغلق أغلب الوقت حتى المياه يحرمون من شرائها وليس أمامهم إلا الشرب من مياه طينية مخلوطة بالمجاري.
5- في رمضان الماضي تم منع الزيارات والطعام متواصل فالصيام ممتد أيامًا وأيامًا.
6- السجين يتعرض للمصادرة والتجريد طوال الوقت كل المستلزمات والملابس الشتوية، البطاطين يتم مصادرتها وحرقها.. وفجأة يجدون أنفسهم ينامون على الأرض بلا غطاء مهما كان السن أو الحالة الصحية في عز البرد.
واختتمت منشورها قائلة: “أنت في #مقبرة_العقرب الداخل مفقود والخارج مولود”.
