شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

“الفيزا كارد” مأساة شهرية لموظفي أسيوط

“الفيزا كارد” مأساة شهرية لموظفي أسيوط
تسود حالة من الغضب الشديد بين موظفي أسيوط بعد تعطل ماكينات الصرف" الفيزا كارت" ، حيث أصبحت معاناة حقيقية يعيشها عشرات الآلاف من ابناء المحافظة

تسود حالة من الغضب الشديد بين موظفي أسيوط بعد تعطيل ماكينات الصرف “الفيزا كارت”؛ حيث أصبحت معاناة حقيقية يعيشها عشرات الآلاف من أبناء المحافظة.

ففي مركز القوصية، أصبح صرف المرتبات بالفيزا كارد وخاصة التربية والتعليم مهزلة حقيقية لأسباب عدة؛ منها تعطل ماكينات الصرف الآلي، وخاصة ببنك مصر، بالرغم أن مركز القوصية من أكبر مراكز المحافظة، ويوجد به ماكينات صرف آلي تابعة لبنك مصر قليلة بالنسبة لعدد الموظفين، كما يشكو الموظفون من بعد المسافة وبينهم وبين ماكينات الصرف، وبخاصة المقيمون في القرى.

وقال محمد خليفة، موظف، لـ”رصد”: “لا توجد ماكينة صرف نقدي بمكاتب البريد في القرى، ويتم صرف المرتب عن طريق الفيزا كارد؛ حيث في أغلب الأحيان لا يكون هناك عملات نقدية، بالإضافة إلى الزحام الشديد على ماكينات الصرف”.

واشتكى بعض الموظفين أنهم يضطرون إلى الوقوف ساعات طويلة لصرف المرتب، قائلين: “صرف رواتب الموظفين هذه الأيام تحول إلى مأساة حقيقية تعاني منها جميع الأسر نهاية كل شهر، وتحول إلى مصدر حزن كلما يتذكر الموظف قرب نهاية الشهر يشعر بالحيرة والقلق لصرف الراتب؛ لأنه يجد صوب عينيه مدى المأساة التي يعيشها في صرف الراتب الشهري وما عليه من التزامات في ظل عدم وجود ماكينات صراف آلي تكفي عدد الموظفين، وأن تعميم قرار الفيزا كارد قرار خاطئ بمعنى الكلمة؛ لما فيه من إهانة للموظف، وقال إن إهانة الدولة من إهانة المعلم.

وقالت نجلاء وجدي، موظفة: “مهزلة بمعنى الكلمة، مشكلتنا ان احنا بنفذ القرارات دون دراسة الواقع، المفروض قبل تنفيذ فعالية صرف المرتبات بالفيزا كارد كان لازم يعملوا حساب القرى، على الاقل يعملوا فى كل قرية ماكينة صرف لأن عدد القرى في مركز القوصية كتير”.

وأكد عبد الباسط أحمد: “بدل ما نرتاح بنتعب وغير الزحمة بتحدث حاﻻت سرقة وباإكراه أمام ماكينات الصرف، ﻻزم الفضايح واسافر من القرى علشان اصرف مرتبي”.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023