توفي، اليوم، “السيد العيسوي” المعروف باسم “مصارع الأسود”، والبالغ من العمر 25 عامًا؛ إثر إصابته بطلق ناري في أغسطس 2013.
عُرف “العيسوي” بأنه من أدوات النظام العسكري، والذي طالما تم استخدامه في مهاجمة المسيرات والفاعليات بإطلاق النيران على معارضي حكم العسكر.
اتهم العيسوي بقتل 3 من المشاركات في مسيرة الجمعية الشرعية، منهم هالة أبو شعيشع، وتناقلت له مواقع التواصل الاجتماعي صورًا وهو يتقدم البلطجية مشهرًا سلاحه في مسيرة الجمعية الشرعية.
تم إطلاق النيران على “العيسوي”، يوم 7 أغسطس 2013، أمام استاد جامعة المنصورة بشارع جيهان بالمنصورة بمحافظة الدقهلية، وأصيب على إثره بشلل نصفي.
شارك العيسوي فى عمليات حرق مقرات حزب “الحرية والعدالة” في المنصورة، وأطلق النيران الحية من سلاحه الآلي على مقر الحزب بشارع الجلاء بعد أيام من محاولتهم حرقه في المرة الأولى، بالإضافة إلى حرق جزارة المراعي التي يملكها والد الشهيدة هالة أبو شعيشع.
استخدمته قوات الأمن مع عدد من البلطجية في التعدي على المسيرات المؤيدة للدكتور محمد مرسي قبيل الانقلاب عليه، وله فيديو شهير وهو يحمل سلاحًا آليًا وبندقية خرطوش بشارع بورسعيد، في اليوم الذي تم فيه قتل 4 من معارضي حكم العسكر، على رأسهم هالة أبو شعيشع، في أحداث الجمعية الشرعية بجوار مديرية أمن الدقهلية.
بعد الانقلاب العسكري، شارك العيسوي مع قوات وزارة الداخلية في التعدي على مسيرات مؤيدي الشرعية بالمنصورة، وأصاب خلالها الكثير من المتظاهرين بالخرطوش، واستضافته القنوات المؤيدة للانقلاب على أنه أحد شباب الثورة.
أصيب سيد العيسوي، في أغسطس 2013، برصاص قيل إنه أتى من تجاه الداخلية، بينما اتهمت الداخلية جماعة الإخوان بمحاولة قتل العيسوي، وأصيب في ظهره أثناء هجومه على وقفة لمؤيدي الدكتور محمد مرسي أمام استاد الجامعة، وأدت الإصابة إلى قطع في الحبل الشوكي ما أصابه بشلل نصفي وتم استئصال الطحال، فيما أعلنت الداخلية وقتها أنه سيعالج على نفقة الدولة.
