قال محمد سيف الدولة، الخبير في الشأن القومي والعربي، إن التفكير في ترشيح مصر لأحمد أبو الغيط لأمانة جامعة الدول العربية، له عدة دلالات؛ أهمها إعادة الاعتبار لنظام مبارك ورموزه، واستخفاف وازدراء ومكايدة لثورة يناير.. إعلان السيسي بوضوح عن تطابق توجهاته الخارجية العربية والإقليمية، مع سياسة مبارك.
وأضاف -عبر “فيس بوك”- “من الدلالات أيضًا.. إفلاس الفريق الحاكم الذين كان يشغل مراكز الصف الثالث والرابع في ظل مبارك، من أي كوادر قيادية يعتد بها، ما يضطره لاستدعاء الوجوه القديمة”.
وختم: “كما أن النظام ليس لديه من الشخصيات والقيادات الجديدة من يملأ عين الدول العربية لشغل منصب الأمين العام للجامعة”.
كشفت مصادر رفيعة المستوى، بحسب “روسيا اليوم”، عن عزم مصر ترشيح أحمد أبو الغيط، وزير الخارجية الأسبق، لتولي الأمانة العامة للجامعة العربية، خلفًا للدكتور نبيل العربي الذي اعتذر عن عدم الترشح لفترة ثانية.