في تصريح مثير للجدل والسخرية، أكد وزير الآثار الدكتور ممدوح الدماطي، أن الجدل المثار حول كسر “ذقن” تمثال “توت عنخ آمون” غير صحيح، قائلا “دقنه ماتكسرش لكن لحامه فك بس”.
وقال الدماطي في تصريحات صحفية، اليوم الأربعاء، إنّ الآثار المصرية تتعافى، لكنها لم تصل بعد إلى المستوى المطلوب.
وأوضح أنه “بنسبة ٧٠٪ سيتم اكتشاف شيء جديد خلف مقبرة توت عنخ آمون وجار العمل على تحليل البيانات للتأكد من نتائج الأشعة، وسيتم الإعلان عنها بشكل مستمر”، لافتًا إلى أنه حال العثور على مقبرة نفرتيتي سيكون هذا هو الاكتشاف الأهم في القرن الحالي.
وكانت صحيفة “لو فيجارو” الفرنسية، قالت الخميس الماضي، إن فريق البحث الفرنسي، الذي تولى التنقيب في مقبرة الملك توت غنخ آمون استطاع اكتشاف غرفة سرية بالقرب من المقبرة وليست فارغة ولكنها ممتلئة بـ”كنز”.
ووفقًا لصحيفة “لو فيجارو” الفرنسية، يشار إلى أن الكنز الذي تم الكشف عنه في الغرفة السرية التي تقع بجانب مقبرة توت عنخ آمون تم التعرف على مكانها بالتفصيل من خلال البحث عن طريق الأجهزة الحرارية والأشعة تحت الحمراء من قبل الفريق الفرنسى، كما أن البيان الذي من المفترض أن يُلقى في أبريل قد يحتوى على مفاجآت للمصريين الشغوفين بتراث أبائهم وأجدادهم المصريين القدماء.