شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

سيف الدولة: الجامعة الأميركية في مصر تُخفي وراءها أدوارًا استخبارية

سيف الدولة: الجامعة الأميركية في مصر تُخفي وراءها أدوارًا استخبارية
أعرب الباحث السياسي محمد سيف الدولة عن تخوفه من اختيار السفير الأميركي السابق في مصر فرانسيس ريتشاردوني، لمنصب الرئيس الجديد للجامعة الأميركية بالقاهرة، قائلًا: "خطوة قد تخفي وراءها أدوارًا سياسية وربما استخبارية".

أعرب الباحث السياسي محمد سيف الدولة عن تخوفه من اختيار السفير الأميركي السابق في مصر فرانسيس ريتشاردوني، لمنصب الرئيس الجديد للجامعة الأميركية بالقاهرة، قائلًا: “خطوة قد تخفي وراءها أدوارًا سياسية وربما استخبارية”.

وقال سيف الدولة في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “تعيين السفير الأميركي السابق في مصر ٢٠٠٥-٢٠٠٨ فرانسيس ريتشاردوني‬، في منصب الرئيس الجديد للجامعة الأميركية بالقاهرة، يؤكد حقيقة أن الواجهة التعليمية للـ”AUC” قد تخفي وراءها أدوارًا سياسية وربما استخبارية، ليس في مصر فقط بل أينما وجدت”.

وجاء اختيار ريتشاردوني من قبل مجلس أوصياء الجامعة الأميركية بالقاهرة، بعد حصوله على التصويت بإجماع 13 عضوا من لجنة “البحث عن الرئيس الجديد” والتي تضم عشرة من أعضاء مجلس أوصياء الجامعة وثلاثة من ممثلي هيئة التدريس بالجامعة.

ويشغل السفير السابق ريتشاردوني حاليًا منصب نائب الرئيس ومدير مركز رفيق الحريري للشرق الأوسط التابع للمجلس الأطلنطي بالولايات المتحدة الأميركية.

وقال ريتشارد رئيس مجلس أوصياء الجامعة الأميركية: “إن عمل فرانك ريتشاردوني الدبلوماسي، يوفر له فهما عميقا ودقيقا لمصر والمنطقة لتاريخها، وثقافتها وطموحاتها”، لافتًا إلى تميز ريتشاردوني والتأثير الذي يمكن أن يحدثه تعليم الدراسات التأسيسية في حياة الأشخاص والمجتمعات.

شغل منصب سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى الفلبين وبالاو من 2002 إلى 2005، وسفير الولايات المتحدة الأميركية لدى مصر من 2005 إلى 2008، وكان القائم بالأعمال ونائب السفير لدى أفغانستان من 2009 إلى 2010 كما شغل منصب سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى تركيا في الفترة من 2011 إلى 2014.

وقال ريتشاردوني: “يشرفني الحصول على هذه الفرصة كي أضيف إلى الإرث المتميز للجامعة، فهي جامعة عالمية على أرض مصر ومؤسسة رائدة في الشرق الأوسط تعرف بتميزها في دراسات البكالوريوس والدراسات العليا، والبحوث العلمية، وعقد شراكات مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية في جميع أنحاء العالم، إنه لشرف لي الانضمام لمجتمع الجامعة وقيادة تلك المؤسسة الفريدة مع قرب احتفالها بمئوية تأسيسها”.

يُذكر أن مجلة “فورين بوليسي” الأميركية كانت قد انتقدت الفترة التي قضاها ريتشاردوني سفيرًا لواشنطن بالقاهرة وقالت إن جهود بوش لتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان في مصر ذهبت هباءً بسببه خاصة بعد تزوير الانتخابات البرلمانية في 2005 وعدم ضغط ريتشاردوني على النظام المصري.

كما كشفت “ويكيليكس” مجموعة من الرسائل والتقارير السرية التي كان يرسلها ريتشاردوني إلى وزارة الخارجية الأميركية إبان عمله سفيرًا لواشنطن بالقاهرة؛ حيث أكد أنّ “مبارك دائمًا ما يحب أن يظهر نفسه على أنه القائد الأب والزعيم الصارم العادل، إلا أنه لا يزال يسير على خطى السادات في التعامل مع المعارضة السياسية”.

وهاجمته كثير من الأصوات اليمينية في واشنطن، وقالوا إنه يضر بمصالح الولايات المتحدة بسبب حبه الزائد للقاهرة.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023