أكد هشام مكحل، الأمين لاتحاد المعلمين العرب، أنه لا يوجد دعم عربي حقيقي للمؤسسات التعليمية بفلسطين، خاصة من جانب جامعة الدول العربية وأعضائها.
وقال: إن كل ما ينشر في هذا الصدد من اعتماد ميزانياته لدعم التعليم بفلسطين لا يفعل في الواقع؛ فما أكثر الوعود وأقل التنفيذ، خاصة أن هناك الكثير من التوصيات في هذا الصدد ولكنه لا يرقى كونه وعودًا فقط وكما يقولون “كلام على الورق”.
وأضاف “مكحل” -في تصريحات خاصة لـ”رصد”- على هامش انعقاد الدورة التاسعة عشرة للمجلس المركزي لاتحاد المعلمين العرب الذي عقد بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، اليوم الإثنين، أن المعلم الفلسطيني ينحت في الصخر ويعتمد على التمويل الذاتي الفلسطيني في أداء رسالته وبعض الدعم من الدول الصديقة سواءً أوروبية أو عربية ولكن خارج إطار جامعة الدول.
وأشار إلى أن هناك إصرارًا لدى المعلمين الفلسطينين على استمرار العملية التعليمية وعدم توقفها مهما كانت الظروف في ظل احتلال غاشم يبذل كل المحاولات لنشر الجهل بين أبناء فلسطين.
وتابع: رغم الظروف والمعاناة تحت وطاة الاحتلال الصهيوني، إلا أن القائمين على العملية التعليمية بفلسطين مصرون على استكمال مسيرتهم والحفاظ علي الهوية الفلسطينية وعروبتها وإسلاميتها رغم كل المحاولات من جانب الكيان الصهيوني في هذا الصدد، موجهًا التحية في نهاية تصريحاته للمقاومة الفلسطينية وداعيًا لدعمها معتبرها متحدثة باسم كل فلسطين وناطقة بلسانه سواءً كانت هذه المقاومة بالسلاح أو السكين أو الحجر وخص الشهداء والجرحى والأسرى بالتحية والتقدير لما يقدمونه من أجل القضية الفلسطينية.