تحتفل نساء العالم رغم الاختلافات الدينية والعرقية والثقافية والاقتصادية باليوم العالمي للمرأة الذي يأتي ذكراه ليوثق الأحوال الصعبة التي تعيشها المرأة المصرية من كفاح لأجل طلب الرزق.
ترجع بداية الاحتفال باليوم العاملي للمرأة إلى عام 1856 الذي خرج فيه آلاف النساء في شوارع نيويورك للاحتجاج على الظروف اللاإنسانية التي كن يجبرن على العمل فيها، مما دفع المسؤولين السياسيين إلى طرح مشكلة المرأة العاملة على جدول الأعمال اليومي.
وبعد مرور 160 عاما على احتجاجات المرأة لإجبارها على العمل لم تنل “المرأة المصرية” ما ناضلت من أجله.
وتحت ضغط الظروف الحياتية والاقتصادية اضطرت المرأة المصرية لامتهان وظائف وحرف بالغة الصعوبة، لم يكن يتخيل أن تقتحمها المرأة.
ولخصت “رصد” معاناة المرأة المصرية في طلب الرزق دون كلل خلال عدد من الصور التي تظهر صلابة المرأة وتفوقها رغم صعوبة تلك المهن: