أكدت أسرة المهندس محمد الظواهري، اختفاءه من السجون المصرية، عقب صدور حكم من محكمة الجنايات بإخلاء سبيله، في شكل يعد انتهاكًا لحقوق الإنسان وفقًا للمواثيق الدولية.
وأوضح عبدالرحمن الظواهري، نجل المهندس محمد الظواهري، في تصريحات صحفية قائلًا: “لا أحد يعرف مكان وجود والدي منذ الثلاثاء الماضي، بعد معلومات وصلت عن ترحيله من سجن العقرب”.
فكان من المقرر الإفراج عن الظواهري عقب قرار المحكمة بإخلاء سبيله، وقد أبلغ بعض محتجزي سجن العقرب أنه تم استدعاؤه من محبسه صباح يوم الثلاثاء الماضي، ولم يعد إليه مرة أخرى.
وقام محاموه بالبحث عنه داخل قسم الترحيلات، وفي مديرية الأمن التابع لها سكنه، فأنكروا جميعًا وجوده، وعند سؤال مسؤولي سجن العقرب أنكروا خروجه خلافًا لما يؤكده زملاؤه.
وأكدت هيئة الدفاع عن المهندس محمد الظواهري، أنه من الطبيعي وفقًا للأوضاع التي تعيشها مصر، أن يمر الظواهري على جهاز أمن الدولة قبل إخلاء سبيله، وسط تخوفات من تعرضه للتغذيب البدني لديهم.