رغم مرور 9 أيام على صدور قرار إخلاء سبيل الصحفي حسام السيد من نيابة أمن الدولة فإن وزارة الداخلية لم تنفذ القرار حتى الآن، وتتركه قيد الاحتجاز.
وقال أسامة الصفار، صديق “حسام”: إن قرار إخلاء سبيله الصادر منذ 10 أيام لم ينفذ حتى الآن، وإنه لا يزال قيد الاحتجاز القانوني.
وأشار -في تصريحات لـ”البداية”- إلى أن محامي حسام السيد ظل في محاولات لإنهاء صحة الإفراج، الخميس الماضي، من محكمة شمال الجيزة، ثم فوجئوا بقيام رائد شرطة بإخبارهم أن “النيابة قفلت”، مضيفا أن اعتماد صحة الإفراج للزميل سيكون من ثلاث جهات، منها الأمن الوطني.
كان خالد البلشي، وكيل مجلس نقابة الصحفيين ورئيس لجنة الحريات، قد كتب عبر حسابه على فيسبوك أمس: “بعد مرور 8 أيام على قرار إخلاء سبيله دون تنفيذ.. أوقفوا تعنت الداخلية مع الصحفي حسام السيد.. لكل الذين يتحدثون عن عدم وجود قرارات اعتقال ما هو توصيفكم لما يحدث مع صحفي وعضو بنقابة الصحفيين قررت النيابة إخلاء سبيله وبالضمان الشخصي وبعد 8 أيام لا زال محبوسا”.
وألقت قوات الأمن القبض على حسام السيد في 12 أكتوبر 2015، وتم إخفاؤه قسريًا لمدة 5 أيام، حتى ظهر في نيابة أمن الدولة العليا، ووُجهت له تهم بالانضمام لجماعة محظورة.
