صرح الداعية السعودي، الشيخ عائض القرني، أن التحقيقات في حادث محاولة اغتياله بالفلبين، أثبتت أن الشخص الذي أطلق عليه النار، كان يتردد على مركز إيراني في الفلبين.
ووصف “القرني”، في مداخلة هاتفية لقناة “المجد” الفضائية، المراكز الإيرانية ومرتاديها، بأنهم أصبحوا خطرًا على الجمعيات والمنظمات الإسلامية هناك، مؤكدًا على أهمية وجود إستراتيجية لما أطلق عليه “مواجهة المد الصفوي الفارسي”.
وأضاف “هذا المدّ الصفوي الذي أسقط 4 عواصم عربية وذبح المسلمين في العراق واليمن وسوريا ولبنان، هو نفسه الذي قتل الخليفة عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، وسبّ الصحابة وأمهات المؤمنين”.
وكان الشيخ “القرني”، قد تعرض، في الأول من مارس الجاري، لمحاولة اغتيال في الفلبين؛ حيث قام شخص بإطلاق الرصاص عليه، بعد خروجه من محاضرة كان يلقيها، ما أدى لإصابته، وأجريت عمليات جراحية له لاستخراج الرصاص من جسده، وعاد للرياض بعد تماثله للشفاء.