قال موقع "فورين بوليسى" بأنه ظهرت علامات لحل الأزمة السورية فى الآفاق بعد قرابة العام من المداهمات العنيفة.
فحل التدخل العسكرى يعتبر حرب من أجل السلام ولكن يعتبر ذلك خطأ فادح فالتدخل العسكرى فى ليبيا لم يكن تطبيقا لمبدأ المسئولية من أجل الحماية.
هناك اعتقاد شائع أن ذلك المبدأ مناسب كعذر للتدخل العسكري ضد البشاعة فمضمون وثائق المسئولية للحماية واضحة أنها لا تمنع التدخل العسكرى ناهيك عن المشكلة الأخلاقية.
فالمشكلة فى التدخل العسكرى فى سوريا بأن الخيارات المطروحةعلى الطاولة لن توقف حمام الدم فى سوريا.
ولكن ماذا لو استخدمنا قوات دولية لعمل منطقة آمنة ؟حيث سيتم فيها تدريب وتسليح المقاومة للدفاع عن الناس خارج المنطقة الآمنة و حماية الناس يتطلب أرضية قوية من الترابط والولاء لتكون كافية لردع الموالين للأسد ويكون لديهم الإلتزام الكافي للتصعيد تجاه تغيير النظام إذا ما تعرضت المنطقة للهجوم الثقيل من قبل الموالين لبشار.
فى النهاية الأمر مازال محل الجهود السياسية والأمر برمته مأساة حيث أنه لا توجد إجابات واضحة تجاه التدخل العسكرى من عدمه.
فالتدخل العسكرى قد يكون شىء له معنى تجاه وقف القتل الجماعى ولكن يجب تقليل صلاحياته حتى يتوقف على هدفه الإنسانى فقط.