أعلنت وزارة العدل الأميركية ملاحقتها لتطبيق “واتس آب” التابع لشركة “فيس بوك”، والذي يسمح بإرسال الرسائل المشفّرة وذلك بعد موافقة قاض فيدرالي على طلب السلطات متابعة “واتساب” والتنصت، إلا أن المحققين فشلوا في فك شفرات الرسائل على التطبيق، لأنه من حق كل من المرسل والمتلقي فقط قراءة المحادثات.
نشر موقع “العربي الجديد” أن هناك مسؤولا في “فيس بوك” تعرض للاعتقال في شهر فبراير الماضي في البرازيل بتهمة “عدم التعاون مع القضاء” عبر السماح له بتفقّد رسائل المستخدمين، وهو أمرٌ حاول المسؤول شرحه؛ حيث إن القائمين على “واتس آب” لا يستطيعون حتى اختراق الرسائل بأنفسهم.
وأكدت شركة “واتس آب” أنّها لا تحتفظ برسائل المستخدمين، ولذلك لا تستطيع الشركة تسليم الرسائل للسلطات في حال طلبت منها ذلك.
وقد نقل موقع “ذا ناكست ويب” توجه وزارة العدل إلى مناقشة كيفية التوسع بالتحقيقات ومتابعتها على الرغم من أنها لا تمت لقضايا الارهاب بصلة، أما القائمون على “واتس اب” فلم يصدروا أي تعليق رسمي عن الخبر.