شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

بالفيديو.. دعوات لانتخابات رئاسية مبكرة وخبراء: مصر في طريقها للإفلاس

بالفيديو.. دعوات لانتخابات رئاسية مبكرة وخبراء: مصر في طريقها للإفلاس
وسط فشل اقتصادي وأمني وانسداد في الأفق السياسي للنظام المصري الحالي، بدأت الدعوات المطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة تخرج بشكل مكثف هذه الأيام ، من مختلف التوجهات السياسية ، إنقاذًا للوطن ، وقبل الدخول في مرحلة الإفلاس.

 وسط فشل اقتصادي وأمني وانسداد في الأفق السياسي  للنظام المصري الحالي، بدأت الدعوات المطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة تخرج بشكل مكثف هذه الأيام، من مختلف التوجهات السياسية، إنقاذًا للوطن، وقبل الدخول في مرحلة الإفلاس، على حد وصف بعض الخبراء.

خالد أبوالنجا

يقول الفنان خالد أبوالنجا، عبر“تويتر”: “طب ما نطالب بتغيير الحكومة الفاشلة دي كلها وانتخابات رئاسية مبكرة بدل كل الكوارث اللي احنا فيها بسبب سياسات السيسي”.

جاءت تغريدة  أبوالنجا، تعليقا على توقعات بالإطاحة بكل وزراء المجموعة الاقتصادية، خلال التعديل الوزاري المرتقب، قبل عرض برنامج الحكومة على البرلمان، بعدما تفاقمت أزمة الدولار.

         

وفي تغريدة مشابهة، قال الناشط السياسي، ممدوح حمزة، على حسابه في موقع “تويتر”: هذا الرئيس يقود مصر إلى الإفلاس، وخلانا شحاتين، ولابد من انتخابات مبكرة”.

 

سلامة: خيار غير مستبعد 

وكتب رئيس تحرير الأهرام السابق، عبد الناصر سلامة، في صحيفة “المصري اليوم”، غير مستبعد خيار إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وذلك في مقاله بعنوان: “في الانتخابات المبكرة”.

و قال سلامة: “إن بعض سيناريوهات الرحيل خرجت من برامج يفضل السيسي أن يظهر على شاشتها”، متسائلا: “هل أراد السيسي أن يوصل لنا رسالة؟”.

وتابع: “كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن الانتخابات الرئاسية المبكرة، أبرزها أو ما أثار اهتمامي هو ما صدر عن أحد مقدمي البرامج التلفزيونية التي يفضل السيسي التحدث إليها، تناول ما سماه البحث في الغرب عن رئيس مدني لمصر، وأن هناك ما يشبه استطلاعات الرأي بين العرب عموما في هذا الشأن، أيضا أحد كتاب المقالات الذين يلتقي بهم السيسي بين الحين والآخر أكد أن هناك ضغوطا غربية على السيسي للتنحي دون استكمال مدته، تمهيدا لانتخابات مبكرة”.

وأضاف عبد الناصر سلامة: “كيف يمكن تفسير هذا الطرح من مقربين للسيسي تحديدا، طرح التنحي موجود بصفة عامة ومبكرا، وعلى نطاق واسع بين قوى مختلفة، ثورية، وليبرالية، وبالطبع إسلامية، حينما يصدر بعد 24 ساعة من البرنامج ذاته الذى تحدث له السيسي، أو من الكاتب ذاته الذى يتحدث معه؟”.

واختتم سلامة: “إذا أخذنا بالاحتمال الأول، المتعلق بالتنسيق الرسمي مع الإعلامي في الطرح سالف الذكر، أو بالاحتمال الثاني المتعلق بالطرح الإعلامي الخالص، أو حتى بالاحتمال الثالث الخاص بصرخة ريتشارد، فقد بدا في كل الأحوال أننا أمام مجتمع بلا عقل، أو بمعنى أصح: مجتمع فقد عقله، وبالتالي كل المخاطر أيضا تصبح ممكنة”، على حد قوله.

سعد الدين إبراهيم

 دعم الدكتور سعد الدين إبراهيم، رئيس مجلس أمناء مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، دعوة الدكتور عبدالخالق فاروق الخبير الاقتصادى لعبدالفتاح السيسي بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة؛ حيث  قال إن الدعوة “جاءت في محلها”، مشيرا إلى “أنه يحق لأي شخص دعوة الرئيس لذلك.

 وتابع إبراهيم في تصريح صحفي  أن “الخسائر المادية في إجراء الانتخابات الرئاسية، ومن ورائها الانتخابات البرلمانية ستكون أقل من الخسائر المعنوية”.

 وأوضح أن “البرلمان الحالي لم يشارك في انتخابه سوى 26% من الشعب المصري، ممن لهم حق التصويت”، لافتًا إلى أن “الدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة قد تكون في محلها، حتى يكون البرلمان أكثر قوة، وحتى تتمتع قراراته باحترام الشعب داخليا والرأي العام الخارجي”، مشيرا إلى أن البرلمان “يتحرك على ساق واحدة”.

عبد المنعم أبوالفتوح

ويرى الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح المرشح الرئاسي الأسبق، أن جميع المعارضين للسيسي يتمنون دعوته لانتخابات رئاسية مبكرة من أجل تجنب الفشل السياسي؛ حيث إن الانتخابات الرئاسية المبكرة تجنب أي نظام سياسي فاشل.

وأضاف أبو الفتوح، خلال حواره مع برنامج “بتوقيت القاهرة” على قناة “بي بي سي عربية”، أن البديل للانتخابات المبكرة في مصر هي الفوضى، موضحًا أن الوطن لم يعد يتحمل التظاهر والفوضى.

عبدالله الأشعل

مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق للشؤون القانونية الدولية والمعاهدات والتخطيط السياسي، السفير عبدالله الأشعل، قال إن “الوضع السياسي في مصر متأزم في جميع الملفات، ويحتاج إلى صراحة ووقفة أمينة من جانب النظام؛ لأن المكابرة في الموضوع سوف تعمق من خسائر مصر كثيرا، وسوف تسجَّل على النظام، ولن يستطيع الدفاع عن نفسه أمام الشعب”.

وأضاف الأشعل: “أؤيد الدعوة لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة؛ ولكن بشروط، وهي الإفراج عن جميع المعتقلين، وإطلاق سراح الحياة السياسية بكل حرية للجميع، وتهيئة الظروف لانتخابات حرة ونزيهة، وأن يكون المواطن حرا وآمنا على نفسه”.

وائل غنيم

و أكد الناشط السياسي وائل غنيم، أنه لم يطالب بإسقاط الرئيس محمد مرسي، بل طالب بضرورة إجراء انتخابات رئاسية مبكرة إنقاذا للديمقراطية، على غرار ما قامت به تونس، مشددا على أن الفرق كبير بين الأمرين، وأنه إذا عادت الأيام للوراء كان الإخوان المسلمون أنفسهم سيتخذون هذا القرار، على حد تعبيره.

جاء ذلك في إجابات غنيم عن أسئلة متابعيه عبر موقع “public.me“، حيث اتهمه أحدهم بالسذاجة في مطالبته بإسقاط مرسي، فقال غنيم إن الجميع كانوا وما زالوا على قدر كبير من السذاجة، مضيفا: “بالفعل لا يمكن أن أنكر أنني كنت على هذا القدر من السذاجة منذ 11 فبراير 2011″، متسائلا: “السؤال المهم هو: هل تعلمنا شيئا؟”، على حد قوله، وذلك في تلميح ضمني قوي إلى دعوته لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة في مصر حاليا.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023