كشفت نتائج دراسات أجراها باحثون بجامعة ديوك الأميركية، أن الواجبات المدرسية المنزلية تؤثر على علاقة الطفل بالمدرسة وبأسرته.
يقول البروفسور هاريس كوبر: “لم نعثر على براهين تثبت أن فروض البيت المدرسية تساعد الأطفال على الدراسة بشكل أفضل”؛ حيث إن البيانات التي تم جمعها من خلال 120 دراسة في العام 1989 و60 أخرى في العام 2006، تشير إلى أن تلاميذ المدرسة الابتدائية يستوعبون المعلومات بشكل أفضل خلال المحاضرة في الصف وليس في المنزل، أما الواجبات الإضافية فضياع لوقت ثمين نأخذه من درب الأطفال.
ويؤكد الباحثون، بحسب موقع “روسيا اليوم”، أن فائدة الفروض المدرسية المنزلية قليلة جدًا حتى بالنسبة إلى الأطفال الذين يدرسون في المدرسة المتوسطة، بينما طلاب المدرسة الثانوية يمكن أن يستفيدوا منها، لكن مدة أدائها يجب ألا تتجاوز الساعة ونصف الساعة.
وتوضح الدراسات، أن العائلات تجتهد لأجل تنفيذ الواجبات المدرسية في المنزل كل مساء، ويضغط الآباء والأمهات على أطفالهم ويعملون على إقناعهم بضرورتها وحتى تخويفهم، فبدلًا من دعم ومساندة أفراد الأسرة بعضهم لبعض في نهاية يوم عمل شاق يجد الأولياء أنفسهم متورطين في دوامة الواجبات المنزلية. وبذلك تصبح هذه المسألة سببًا لصراعات ومشاكل عائلية.