تداول سياسيون وحقوقيون خبر سفر المستشار أحمد الزند إلى الإمارات بعد إقالته من منصب وزير العدل، بالعديد من التعليقات الساخرة والمستهجنة.
وغادر القاهرة، اليوم الأربعاء، المستشار “أحمد الزند”، وزير العدل السابق، متوجهًا برفقة أسرته إلى أبوظبي؛ في زيارة لدولة الإمارات، على متن طائرة خطوط الاتحاد، بعد أيام من قرار إقالته على خلفية تصريح مسيء للرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
وقال الكاتب والمخرج شامخ مصطفى الشندويلي، عبر منشور له على “فيسبوك”: “الزند خلع على الإمارات.. من غير ما يتحاكم على الاستيلاء على الأراضي”.
وقال الباحث السياسي علاء بيومي إن أتباع الانقلاب المدّعون للوطنية هم الأكثر تبعية للخارج وخاصة لدول الثورة المضادة، بحسب وصفه.
وقال -عبر منشور له على “فيسبوك”-: “الانقلاب وأعوانه صدعوا أدمغتنا بالوطنية والاستقلال الوطني، وهم أكثر الناس تبعية للخارج، وخاصةً لدول الثورة المضادة، هم وصلوا الحكم أصلاً بأموال وإعلام ونفوذ ودعم أجنبي”.
وسخر الحقوقي جمال عيد، مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، من سفر “الزند”، عبر تغريدة له على “تويتر”: “الرؤساء إلى السعودية، الوزراء إلى الإمارات ، الثوار إلى طره”.
ورأى الحقوقي هيثم أبوخليل، مدير مركز ضحايا لحقوق الإنسان -عبر تغريدة له على “تويتر”- أن “سفر الزند للإمارات، يوثق للمرة المليون بما لا يدع مجالا للشك أنها باتت صندوق نفايات العالم العربي..!”.
وشارك الناشط السياسي شادي الغزلي حرب، عبر منشور له على “فيسبوك” قال فيه: “مفيش حاتم بيتحاكم ولا فاسد بيتحاسب.. الثائر بس هو اللي بيتحط في السجن”.
وسخر شريف الروبي، عضو حركة 6 أبريل، من الخبر أيضا، وذلك عبر منشور له على “فيسبوك” قال فيه: “بيقولوا الزند أخد الأسرة وراح يعمل عمرة في أبو ظبي”.