أجرت وكالة “بلومبرج”، حوارًا مع “إيساو سيكوجتشي”، مدير شركة “نيسان” في مصر، أكد خلاله عدم استكمال الشركة لتوسعات كان من المقرر أن تقوم بها؛ بسبب نقص الدولار.
وقال التقرير، إن شركة “نيسان موتور” في مصر، جمدت مشروع توسعة لها في القاهرة؛ بسبب صعوبة الوصول إلى النقد الأجنبي في البلاد، وهو السبب الذي دفع البنك المركزي المصري إلى تغيير سياسته هذا الأسبوع لمساعدة المستثمرين من الخارج.
وأضاف التقرير، أن”نيسان” تعد ثاني أكبر مصنع للسيارات في البلاد، وفي تصريح للوكالة قال مدير الشركة في القاهرة “إيساو سيكيوجتشي” إنه لم يتحدد بعد متى سيتم استئناف التوسعة وتعيين موظفين جدد، ولم يحدد “سيكيوجتشي” عدد السيارات الذي ستضيفه التوسعة الجديدة، لكنه قال إنه سيكون إضافة كبيرة للإنتاج.
ويضيف” إيساو” أن الشركة عليها متأخرات مستحقة لموردي قطع الغيار تعود إلى عام 2013، مضيفًا أن الشركة جمعت 26.500 سيارة في 2015، بينما كان المستهدف هو 28.000 سيارة؛ وذلك بسبب صعوبة الحصول على النقد الأجنبي لشراء المكونات.
وأشار التقرير إلى قيام البنك المركزي المصري بتخفيض قيمة الجنيه بمعدل 13% خلال عطاء للدولار، الإثنين الماضي، وقال البنك إنه سيتبنى سعر صرف مرنًا لجذب الاستثمارات وزيادة الاحتياطي النقدي، مضيفًا أن هناك قيودًا على الودائع الدولارية منذ فبراير 2015.
وختم التقرير بقول “إيساو”: “أعتقد أن جميع المسؤولين يتابعون القضية، ونحن نقدر كل الجهود الحكومية، وأنا متأكد أننا سنتغلب جميعنا على المشكلة”.