أعلنت مؤسسة “هيومن رايتس مونيتور” عن توثيقها لاعتداء رئيس مباحث مصلحة السجون “محمد خليصي”، بالضرب علي القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، الدكتور صلاح سلطان؛ ما تسبب بكسر أسنانه، وذلك بعد مشادة بينهما بعد تقديم سلطان شكوى لمصلحة السجون، فهدده “خليصي” أكثر من مرة بالقتل، داخل سجن العقرب.
ونددت المؤسسة بالتمييز الأمني ضد سجناء ومعتقلي جماعة الإخوان المسلمين بصورة تهدد حياتهم داخل مقار احتجازهم، وهو ما اعتبرته “هيومان رايتس مونيتور” مخالفًا لنصوص العهد الدولي لحقوق الإنسان والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وكذا القواعد الدنيا النموذجية لمعاملة السجناء.
وتابعت: “إن هذا التمييز يتنافى مع القواعد القانونية ولوائح عمل السجون، كما أشارت إلى شكوى “د. محمد بديع” المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، خلال جلسة نظر المحكمة للقضية المعروفة إعلاميا بـ”أحداث العدوة” بمحافظة المنيا، يوم الثلاثاء 15 مارس الجاري، من عزله عن باقي المتهمين داخل قفص زجاجي، مشيرًا إلى واقعة سبه وسب أمه من قبل أحد الضباط أثناء ترحيله بعد انتهاء جلسة محاكمته في قضية أخرى.
ونقلت “مونيتور” شكاوى عدد من أسر معتقلي سجن “العقرب”، بشأن تعرض ذويهم لمعاملة قمعية من قبل إدارة السجن، التي تتعمد التشديد القمعي في معاملتهم، ومنهم الشيخ ثروت شحاتة، والسيد عطا، وعمرو جميل، ومحمد توفيق، وأسامة جبريل، وياسر الخضير، وياسين عبدالمنجي، ومنصور عبدالفتاح، ومحمد منصور؛ حيث تعنتت معهم سلطات السجن ونقلتهم إلى زنازين مطلية باللون الأسمر، وقطع التيار الكهربائي، وحرمانهم من الإضاءة، سوى من نافذة صغيرة؛ ما يهددهم بضعف البصر، بجانب تعمد إدارة السجن قطع المياه عنهم، لتكديرهم بشكل جماعي.
