تداولت أنباء حول استقرار المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء على 10 أسماء واتفق معها على تولي حقائب وزارية في تعديل وزاري سيصدر خلال أقل من 48 ساعة، حيث سيتولى ياسر رزق رئيس مجلس إدارة الأخبار منصب وزير الإعلام.
المحرر العسكري
ياسر رزق بدأ مشواره الصحفي في مؤسسة أخبار اليوم واستقر على العمل محررا عسكريا، عاد “رزق” إلى مؤسسة أخبار اليوم مرة أخرى، كرئيس لتحرير صحيفتها اليومية قبل نحو أسبوع من اندلاع ثورة “25 يناير”، واستمر في قيادة العمل بها حتى تمت الإطاحة به من رئاسة تحريرها، على يد المجلس الأعلى للصحافة.
انتقل ياسر رزق إلى الصحافة الخاصة والمستقلة، بعد اختياره من قِبل مجلس أمناء مؤسسة “المصري اليوم” في عام 2012، رئيسًا لتحرير صحيفتها اليومية.
وجاءت أولى مقالاته تحت عنوان “الرئيس والمشير.. وصلاة مودع”، وتناول فيها كواليس إقصاء محمد مرسي للمشير حسين طنطاوي وزير الدفاع السابق، ورئيس الأركان، سامي عنان، لتتوالى بعدها المقالات التي تقترب من كواليس المؤسسة العسكرية، ورجالها ومنها مقال بعنوان “وما أدراك ما الجيش إذا غضب”، ويسرد فيه وقائع ومعلومات لديه عن غضب الجيش وقياداته السابقة والحالية من تصرفات بحقهم في عهد مرسي.
اللقاء المسرب
أجرى رزق حوارا مع السيسي، لكنه تسرب وأذاعت شبكة “رصد” هذا التسريب، والذي كان يتحدث عن عدة محاور، منها أنهما تبادلا الحديث عن أبوالفتوح ووصفوه بـ”الشاذ” و”المتطرف”.
طنطاوي يوصله لرئاسة مجلة الإذاعة والتليفزيون
تمكن رزق من خلل المشير طنطاوي أن يصل إلى رئاسة تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون، حيث كان المشير في زيارة إلى أسوان، وتواجد أنس الفقى هناك، طلب المشير من أنس الفقي وبشكل مباشر أن يتولى ياسر رئاسة تحرير المجلة، فاستجاب أنس الفقي.
وصف 25 يناير بـ”المؤامرة”
أثناء الثورة خرجت صحيفة الأخبار التي ترأسها رزق بمانشيتات “بالوثائق.. أخطر مؤامرة أجنبية لضرب مصر”، و”تفاصيل مخطط احتلال ماسبيرو ومقار الحكم وإحراق أقسام الشرطة ومعلومات عن تورط عناصر إيرانية”، و”كوماندوز حزب الله اقتحموا سجن وادي النطرون.. وكتائب حماس تسللوا عبر الأنفاق للتخريب”، ثم مانشيت آخر “الحرامية في ميدان التحرير”.
واتهمت الجريدة الثوار بالعمالة، وأن الثورة مؤامرة خارجية من أعداء الوطن لهدم مصر.
تقرير مزور
في 2013 وخلال رئاسته لصحيفة “المصري اليوم”، نشرت هذه الصحيفة تحقيقا منسوبا لأمن الدولة بعنوان “المصري اليوم تنشر مكالمات بين “الإخوان” و”حماس” قبيل الثورة حتى التنحي”، يدّعي أن حماس كانت على اتصال بالإخوان للإعدد للثورة يوم 22 يناير وأن الإخوان وحماس هم من قاموا بالثورة، وهو ما نفته وزارة الداخلية جملة وتفصيلا في بيان رسمي لها، ورفع محامي الإخوان قضية ضد الصحيفة بسبب الفبركة والتشوية المتعمد الذي أثار استياء الشرفاء من الصحفيين.
رئيس تحرير الأخبار للمرة الثانية
ولما أصبح السيسي رئيسا بات رزق المقرب له رئيسا لمجلس إدارة وتحرير الأخبار.
المدح
واصل رزق مدحه للسيسي قائلا في أحد لقاءاته الإعلامية: “الرئيس عبدالفتاح السيسي صادق النوايا تجاه الشعب المصري الصابر والناس الغلابة”، مضيفا: “حينما يأتي الحديث عنهم كنت أرى الدموع في عينيه، وهذا سر ارتدائه للنظارة السوداء، وذات مرة بكى ولم يستطع إخفاء دموعه، فقلت له ما تتكسفش من عينيك، فقال هو أنا أعز من الرسول أو أبوبكر”.
الاعتذار للمرشد
قدم الكاتب الصحفي ياسر رزق، رئيس تحرير جريدة الأخبار، اعتذارا لمرشد جماعة الإخوان المسلمين، محمد بديع، عبر الجريدة، وذلك بعدما نشرت خبرا في عدد لها، بعنوان “المرشد.. اتفتق”.
وجاء نص الاعتذار: “كتبت عنوانًا في جريدة الأخبار الصادرة يشير لخبر خضوع المرشد العام للإخوان محمد بديع والمحكوم عليه بالإعدام لعملية جراحية لعلاج فتاق بالبطن، كان العنوان من وجهة نظري وقت أن كتبت يعبّر عن نوع الجراحة، مصاغا صياغة بها قدر من الإثارة الصحفية”.
وأضاف رئيس تحرير الأخبار: “لكن حدث بعد صدور الجريدة أن وجد البعض في العنوان شماتة في المرض وهو ما لا أقصده بأي حال من الأحوال، وليس من طبائعي الشخصية بينما وجد البعض في العنوان تعريضا شخصيا بالدكتور محمد بديع، وهو ما أحرص طوال حياتي المهنية على العزوف عنه، فضلا عن أن التعريض والشماتة ليسا في قاموس جريدة الأخبار، التي كانت وتظل أكثر الصحف احتراما ومصداقية، والحق أنني وبين نفسي لم أسترح لهذا الفهم غير المقصود حتى ولو أسعد قطاعا من القراء، وأجد عليّ لزاما من باب الاستقامة الشخصية والمهنية أن أعتذر للدكتور محمد بديع إن كان شعر وأسرته بإساءة شخصية، من العنوان الذي كتبته، وأتمنى له صادقا الشفاء، وأن أعتذر من قبله وبعده لمن فهم العنوان على غير ما قصدت”.