اعتبر الناشط الحقوقي أحمد مفرح أن ما تم اليوم في قرية “البصارطة” التابعة لمركز دمياط، من حرق الشرطة لمنازل معارضي حكم العسكر “تصعيد خطير وانتهاك جديد يضاف إلى انتهاكات وزارة الداخلية بحق المواطنين”.
وأضاف -عبر منشور له على “فيسبوك”- “أن تقوم وزارة الداخلية بإضرام النيران في ثلاثة منازل تتبع معتقلين في حوزتها في أوقات متقاربة فهي تؤكد للجميع على أنها تحولت من قوة تنفيذ القانون إلى ميليشيات مسلحة تنشر الرعب والفزع بين المواطنين”.
وتابع “مفرح”: “الأمر الذي سيترتب معه بما لا يدع مجالا للشك نشر الفوضى والإسراع لدفع المواطنين لاستخدام شريعة الغاب في الدفاع عن أنفسهم وأموالهم وأعراضهم وبيوتهم” .
وشنت قوات من الجيش والشرطة، صباح اليوم، حملة مداهمات على قرية البصارطة بدمياط، وقامت بحرق شقق المعتقلين، من معارضي حكم العسكر.
وفوجئ أهالي البصارطة بحرق شقة كل من محمد عادل بلبولة، زوج المعتقلة “مريم ترك”، وشقة المعتقل السيد أبو عبده، وشقة المعتقل سامي الفار، وتم إنقاذ أبناء المعتقلة “مريم ترك” قبل أن تقضي النار عليهم.